2013/09/08
الحوثي يحث قادة الحراك الجنوبي المسلح على تكرار سيناريو صعدة وإسقاط محافظة الضالع
قالت صحيفة يمنية إن عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي نصح عددا من قادة الحراك الجنوبي بإسقاط محافظة الضالع والسيطرة عليها.
ونقلت صحيفة «الناس» عن مصادرها الخاصة أن عبدالملك نصح عدد من قادة الحراك الجنوبي الانفصالي المسلح بإسقاط محافظة الضالع والسيطرة عليها واتخاذها نقطة انطلاق لنشر الفوضى في بقية المحافظات الجنوبية، وذلك تكرارا لسيناريو إسقاط محافظة صعدة بيد جماعته.
وقالت مصادر الصحيفة إن الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعا مكثفة بين عدد من قيادات فصائل الحراك الجنوبي الانفصالي المسلح وقيادات من جماعة الحوثيين، وعلى رأسه عبدالملك الحوثي، الذي وعد الانفصاليين بالدعم في حال تمكنوا من إسقاط محافظة الضالع.
وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي تستضيف عددا من أنصار الحراك الجنوبي وتدربهم على القتال في جبال صعدة، في مسعى منها إلى إثارة الفوضى في مختلف مناطق البلاد، وخلق بؤر توتر خطيرة من شأنها التأثير على عملية الانتقال السياسي، وإلهاء الدولة عن أي محاولة مستقبلية لوضع حد للفوضى التي يثيرها الحوثيون في صعدة وغيرها.
الجدير بالذكر أن دولة إيران التي تمثل الداعم الرئيسي لجماعة الحوثيين، فإنها تدعم في نفس الوقت مطالب الانفصال في الجنوب، وذلك بغرض زرع بؤر توتر متعددة في الخاصرة الجنوبية للسعودية، وكان الحوثيون في بادئي الأمر يمثلون همزة الوصل بين قيادات الحراك الجنوبي وحكومة طهران، التي سبق وأن أكد علي سالم البيض أنه لا يمانع من تلقي أية أموال منها بغرض تحقيق مطالب الانفصال.
ونقلت صحيفة «الناس» عن مصادرها الخاصة أن عبدالملك نصح عدد من قادة الحراك الجنوبي الانفصالي المسلح بإسقاط محافظة الضالع والسيطرة عليها واتخاذها نقطة انطلاق لنشر الفوضى في بقية المحافظات الجنوبية، وذلك تكرارا لسيناريو إسقاط محافظة صعدة بيد جماعته.
وقالت مصادر الصحيفة إن الأيام القليلة الماضية شهدت اجتماعا مكثفة بين عدد من قيادات فصائل الحراك الجنوبي الانفصالي المسلح وقيادات من جماعة الحوثيين، وعلى رأسه عبدالملك الحوثي، الذي وعد الانفصاليين بالدعم في حال تمكنوا من إسقاط محافظة الضالع.
وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي تستضيف عددا من أنصار الحراك الجنوبي وتدربهم على القتال في جبال صعدة، في مسعى منها إلى إثارة الفوضى في مختلف مناطق البلاد، وخلق بؤر توتر خطيرة من شأنها التأثير على عملية الانتقال السياسي، وإلهاء الدولة عن أي محاولة مستقبلية لوضع حد للفوضى التي يثيرها الحوثيون في صعدة وغيرها.
الجدير بالذكر أن دولة إيران التي تمثل الداعم الرئيسي لجماعة الحوثيين، فإنها تدعم في نفس الوقت مطالب الانفصال في الجنوب، وذلك بغرض زرع بؤر توتر متعددة في الخاصرة الجنوبية للسعودية، وكان الحوثيون في بادئي الأمر يمثلون همزة الوصل بين قيادات الحراك الجنوبي وحكومة طهران، التي سبق وأن أكد علي سالم البيض أنه لا يمانع من تلقي أية أموال منها بغرض تحقيق مطالب الانفصال.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news22421.html