2013/09/14
«علي عبدالله صالح» يطلق حملة تواقيع مليونية لرفض التمديد لهادي
بدأت عائلة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، والذي أسقطته ثورة شعبية في العام 2011، بإطلاق حملات ميدانية تدعو لرفض التمديد للرئيس الإنتقالي عبدربه منصور هادي.

وبدأت مايسمى بـ " الحمة الوطنية لرفض التمديد " أمس الجمعة بنشر شعارات ومنشورات تدعو لإقامة الإنتخابات الرئاسية في موعدها ورفض تمديد الفترة الإنتقالية.

ودخلت اليمن في فترة انتقالية منذ عامين بتعيين النائب -آن ذالك- عبدربه منصور هادي رئيساً توافقياً لليمن لفترة انتقالية مدتها عامين تنتهي في شهر فبراير من العام 2014 بموجب اتفاقية المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي اتفقت عليها كل القوى السياسية اليمنية ووقعت عليها.

وتفاجئ المصلون في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء بعد صلاة الجمعة أمس، حيث يصلي المئات من مؤيدي النظام السابق، بلوحات جدارية تضمنت شعارات للمطالبة بجمع 10 مليون توقيع لرفض التمديد للفترة الانتقالية الحاليه والمطالبة بالانتخابات الرئاسية في وقتها.

وأحتوت اللوحات على شعارات " لا لإستمرار الانقلاب الأمني"  "لا للفساد المالي والإداري" "لا لتقاسم الوظيفة العامة".

وتزامنت هذه الدعوات مع الحملة التحريضية التي تقودها وسائل اعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم سابقاً في اليمن، ضد الرئيس هادي وضد التمديد للفترة الإنتقالية بعد مؤتمر الحوار الوطني الذي ينتهي بعد 4 أيام.

كان الرئيس عبدربه منصور هادي هو المرشح الوحيد للانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير 2012.
وأيد ترشيحه كل من حزب المؤتمر واحزاب المعارضة وجميع القوى السياسية في الساحة، حيث ذكرت لجنة الانتخابات ان 65% من الناخبين المسجلين شاركوا في الانتخابات.

وأصبح هادي رئيسا لليمن في 27 فبراير 2012 عندما سلم صالح السلطة رسمياً للرئيس هادي بعد ثورة شعبية أطاحت بنظامه الذي استمر أكثر من 33 عاماً.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news22574.html