2013/09/25
فشل محاولات نجل شقيق المخلوع توفيق صالح في استمرار اختلاس أموال شركة «كمران»
فشلت كل محاولات نجل شقيق المخلوع توفيق صالح في استمرار اختلاسه لأموال الشركة اليمنية للتبغ والكبريت «كمران» والتي ظل يمتص أموالها طيلة فترة حكم عمه المخلوع الذي عينه رئيسا لمجلس إدارتها كان آخرها حكم صادر من المحكمة بإسقاط دعوته ضد الشركة.
وكان توفيق صالح قد رفع دعوى قضائية ضد شركة "كمران" مطالبا بصرف ما يصفه برواتبه منذ إقالته قبل عام التي تبلغ 52 مليون و348 ألف ريال.
وبدأت القضية بقيام الشركة بإيقاف راتب توفيق صالح باعتبار انه لا يوجد له حق أو مسوغ قانوني لاستلام أي راتب بعد إقالته وتعيين نبيل الفقيه رئيساً لمجلس إدارة الشركة بدلاً عنه.
وقام توفيق بعد إيقاف راتبه بإرسال رسالة لشركة كمران مخاطباً "بتسليمه رواتبه الموقفة"، حيث أن رؤساء مجلس إدارة الشركة السابقين مازال يتسلمون رواتبهم إلى الآن.
ورد مجلس إدارة الشركة بالقول إن توفيق تم تعينه رئيساً لمجلس إدارة الشركة ممثلاً عن نصيب الدولة في شركة كمران ، ولأنه صدر قرار باستبداله بنبيل الفقيه فأن راتبه يتوقف، لأنه لم يعد موظف في الشركة أو ممثل للدولة في الشركة، مشيرا إلى أن رؤساء مجلس إدارة الشركة السابقين يتسلمون رواتب "تقاعد" وليست رواتب رسمية من الشركة ، وتوفيق لم يتقاعد وإنما تمت إقالته.
بعد ذلك قام توفيق برفع قضية ضد شركة كمران وبموجبها قامت النيابة باستدعاء نبيل الفقيه بإعتباره رئيس مجلس الإدارة، وحكمت المحكمة الأسبوع الماضي بإسقاط دعوة توفيق صالح ضد شركة كمران.
وأصدر الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي (6 أغسطس 2012م) القرار الجمهوري رقم (106) لسنة 2012م قضى بإقالة توفيق الأحمر من منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية، وتعيين وزير السياحة السابق نبيل الفقيه بدلا عنه.
وجاء قرار الإقالة بعد الكشف عن ملفات فساد تورط فيها توفيق صالح في الشركة التي كانت تعتبر من أبرز الروافد المالية لعائلة صالح.
وكان توفيق صالح الذي ترأس الشركة لأكثر من عقد من الزمن يتقاضى راتبا شهريا يبلغ 4 مليون و348 ألف ريال، بالإضافة إلى بدلات ومزايا أخرى شهرياً تصل إلى مبلغ 15 مليون ريال.
وتأسست الشركة عام 1963م كشركة مساهمة يمنية مختلطة، وتمتلك الحكومة 27,81% من رأسمال الشركة فيما تمتلك شركة التبوغ البريطانية BAT 25%، البنك اليمني للإنشاء والتعمير 13,66%، الاكتتاب العام 33,53%. ويبلغ رأسمال مال الشركة 7 مليار ريال.
ولأول مرة في تاريخها أعلنت شركة التبغ والكبريت الوطنية ارتفاع إرباح الشركة 200% خلال أول 5 أشهر السنة الماضية، حيث وصلت إلى أكثر من 2.5 مليار ريال في أول 6 أشهر من سنة 2013، كما ارتفعت السيولة النقدية للشركة إلى 12 مليار ريال يمني، بعد أن كانت في أحسن حالتها في زمن توفيق 4 مليار ريال.
يذكر أن الشركة قامت قبل أشهر بتغيير أسمها من «الشركة اليمنية للتبغ والكبريت» إلى «كمران للتجارة والاستثمار»، وبحسب مصدر خاص في الشركة لـ «يمن برس» فستقوم الشركة مع بداية العام 2014 بافتتاح عدد من المشاريع الاستثمارية العملاقة وتحديث خط إنتاج التبغ بتكلفة تزيد عن 50 مليون دولار .
وكان توفيق صالح قد رفع دعوى قضائية ضد شركة "كمران" مطالبا بصرف ما يصفه برواتبه منذ إقالته قبل عام التي تبلغ 52 مليون و348 ألف ريال.
وبدأت القضية بقيام الشركة بإيقاف راتب توفيق صالح باعتبار انه لا يوجد له حق أو مسوغ قانوني لاستلام أي راتب بعد إقالته وتعيين نبيل الفقيه رئيساً لمجلس إدارة الشركة بدلاً عنه.
وقام توفيق بعد إيقاف راتبه بإرسال رسالة لشركة كمران مخاطباً "بتسليمه رواتبه الموقفة"، حيث أن رؤساء مجلس إدارة الشركة السابقين مازال يتسلمون رواتبهم إلى الآن.
ورد مجلس إدارة الشركة بالقول إن توفيق تم تعينه رئيساً لمجلس إدارة الشركة ممثلاً عن نصيب الدولة في شركة كمران ، ولأنه صدر قرار باستبداله بنبيل الفقيه فأن راتبه يتوقف، لأنه لم يعد موظف في الشركة أو ممثل للدولة في الشركة، مشيرا إلى أن رؤساء مجلس إدارة الشركة السابقين يتسلمون رواتب "تقاعد" وليست رواتب رسمية من الشركة ، وتوفيق لم يتقاعد وإنما تمت إقالته.
بعد ذلك قام توفيق برفع قضية ضد شركة كمران وبموجبها قامت النيابة باستدعاء نبيل الفقيه بإعتباره رئيس مجلس الإدارة، وحكمت المحكمة الأسبوع الماضي بإسقاط دعوة توفيق صالح ضد شركة كمران.
وأصدر الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي (6 أغسطس 2012م) القرار الجمهوري رقم (106) لسنة 2012م قضى بإقالة توفيق الأحمر من منصبه كرئيس لمجلس إدارة شركة التبغ والكبريت الوطنية، وتعيين وزير السياحة السابق نبيل الفقيه بدلا عنه.
وجاء قرار الإقالة بعد الكشف عن ملفات فساد تورط فيها توفيق صالح في الشركة التي كانت تعتبر من أبرز الروافد المالية لعائلة صالح.
وكان توفيق صالح الذي ترأس الشركة لأكثر من عقد من الزمن يتقاضى راتبا شهريا يبلغ 4 مليون و348 ألف ريال، بالإضافة إلى بدلات ومزايا أخرى شهرياً تصل إلى مبلغ 15 مليون ريال.
وتأسست الشركة عام 1963م كشركة مساهمة يمنية مختلطة، وتمتلك الحكومة 27,81% من رأسمال الشركة فيما تمتلك شركة التبوغ البريطانية BAT 25%، البنك اليمني للإنشاء والتعمير 13,66%، الاكتتاب العام 33,53%. ويبلغ رأسمال مال الشركة 7 مليار ريال.
ولأول مرة في تاريخها أعلنت شركة التبغ والكبريت الوطنية ارتفاع إرباح الشركة 200% خلال أول 5 أشهر السنة الماضية، حيث وصلت إلى أكثر من 2.5 مليار ريال في أول 6 أشهر من سنة 2013، كما ارتفعت السيولة النقدية للشركة إلى 12 مليار ريال يمني، بعد أن كانت في أحسن حالتها في زمن توفيق 4 مليار ريال.
يذكر أن الشركة قامت قبل أشهر بتغيير أسمها من «الشركة اليمنية للتبغ والكبريت» إلى «كمران للتجارة والاستثمار»، وبحسب مصدر خاص في الشركة لـ «يمن برس» فستقوم الشركة مع بداية العام 2014 بافتتاح عدد من المشاريع الاستثمارية العملاقة وتحديث خط إنتاج التبغ بتكلفة تزيد عن 50 مليون دولار .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news22917.html