2013/10/05
هادي يقر منع المخلوع من ممارسة السياسة والسماح لنجله بالترشح للرئاسة وبنعمر يحدد شكل الدولة وعدد الأقاليم
كشفت مصادر مقربة من رئاسة مؤتمر الحوار الوطني لـ«يمن برس» عن تفاصيل كاملة لاجتماع رئيس الجمهورية مع أعضاء رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، اليوم السبت، بحضور الأمين العام لمؤتمر الحوار والمبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر .
وخرج الاجتماع الذي استمر ساعات ، بتحديد الثلاثاء القادم موعداً لبدء الجلسات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني الذي كان من المقرر أن ينهي أعماله في 18 سبتمبر الماضي ، إلا ان خلافات في فرق العمل التسع تسببت بتمديد الحوار .
وأقر المجتمعون موعد الجلسات النهائية لمؤتمر الحوار رغم أن الخلافات لم تحسب بعد حول المواد التي اقرها فريق الحكم الرشيد والخاصة بالعزل السياسي والمواد التي اقرها فريق الحقوق والحريات والخاصة بتحديد سن الزواج بالإضافة إلى شكل الدولة وعدد الأقاليم التي مثلت أهم أسباب تمديد مؤتمر الحوار الوطني .
وحسب مصادر «يمن برس» فأن أعضاء رئاسة مؤتمر الحوار الوطني وافقوا بالإجماع على بدء جلسات مؤتمر الحوار النهائية بعد أن تمكن الرئيس هادي من إقناع ممثلي المؤتمر الشعبي العام وممثلي التجمع اليمني للإصلاح والحراك الجنوبي في هيئة رئاسة المؤتمر .
وقالت المصادر أن الرئيس اقترح ان يستبدل قانون العزل السياسي المقترح من فريق الحكم الرشيد والذي يرفضه ممثلي المؤتمر الشعبي العام وانسحب بسببه مؤخراً نائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور عبد الكريم الأرياني وذلك لأن المستهدف بالقانون هو رئسي المؤتمر وقيادات الحزب ممن عمل معه بالإضافة إلى افراد عائلته .
وجاء مقترح الرئيس على أن يعدل مقترح العزل السياسي لكل من شملتهم الحصانة ،إلى مادة منع ممارسة العمل السياسي لمن نقل السلطة والتي تستهدف الرئيس المخلوع علي صالح وحده وتستثني قيادات حزبه وأفراد عائلته المشمولين بالحصانة .
وبخصوص الخلاف على مقترحات فريق الحقوق والحريات فقد وافق ممثل الإصلاح في رئاسة الحوار على ما سيتم إقراره مع الحفاظ على حقه في التصويت ضد البند في الجلسات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني .
وبخصوص شكل الدولة وعدد الأقاليم في الدولة الاتحادية القادمة أكدت مصادر «يمن برس» أن الاجتماع لم يناقش أي مقترحات بشأن ذلك .
وقالت المصادر أن الرئيس أشار في كلمته خلال الاجتماع إلى أن شكل الدولة وعدد الأقاليم متروك لما سيخرج به اجتماع لجنة «8+8» المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية خلال اليومين القادمين مؤكداً أن مهمة المبعوث ألأممي لليمن جمال بن عمر ، سيتولى جمع المقترحات من أعضاء اللجنة المصغرة وبلورتها في مقترح واحد وطرحها للتصويت على أعضاء اللجنة قبل إقرارها ورفعها لهيئة رئاسة المؤتمر .
وتحدثت المصادر عن تحفظ بعض أعضاء رئاسة مؤتمر الحوار على مقترحات الرئيس التي سردها في كلمته وطرحوا ملاحظات باعتراضاتهم ، إلا أن الرئيس حسم الأمر وقال«الوقت لم يعد في صالح أي طرف وانتهت مرحلة المزايدات والتحفظات ولا مجال لاستمرار التحاور على أهوى ومقترحات أطراف لا يوافق المجموع عليها» - حسب ما ذكرة المصادر .
وخرج الاجتماع الذي استمر ساعات ، بتحديد الثلاثاء القادم موعداً لبدء الجلسات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني الذي كان من المقرر أن ينهي أعماله في 18 سبتمبر الماضي ، إلا ان خلافات في فرق العمل التسع تسببت بتمديد الحوار .
وأقر المجتمعون موعد الجلسات النهائية لمؤتمر الحوار رغم أن الخلافات لم تحسب بعد حول المواد التي اقرها فريق الحكم الرشيد والخاصة بالعزل السياسي والمواد التي اقرها فريق الحقوق والحريات والخاصة بتحديد سن الزواج بالإضافة إلى شكل الدولة وعدد الأقاليم التي مثلت أهم أسباب تمديد مؤتمر الحوار الوطني .
وحسب مصادر «يمن برس» فأن أعضاء رئاسة مؤتمر الحوار الوطني وافقوا بالإجماع على بدء جلسات مؤتمر الحوار النهائية بعد أن تمكن الرئيس هادي من إقناع ممثلي المؤتمر الشعبي العام وممثلي التجمع اليمني للإصلاح والحراك الجنوبي في هيئة رئاسة المؤتمر .
وقالت المصادر أن الرئيس اقترح ان يستبدل قانون العزل السياسي المقترح من فريق الحكم الرشيد والذي يرفضه ممثلي المؤتمر الشعبي العام وانسحب بسببه مؤخراً نائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور عبد الكريم الأرياني وذلك لأن المستهدف بالقانون هو رئسي المؤتمر وقيادات الحزب ممن عمل معه بالإضافة إلى افراد عائلته .
وجاء مقترح الرئيس على أن يعدل مقترح العزل السياسي لكل من شملتهم الحصانة ،إلى مادة منع ممارسة العمل السياسي لمن نقل السلطة والتي تستهدف الرئيس المخلوع علي صالح وحده وتستثني قيادات حزبه وأفراد عائلته المشمولين بالحصانة .
وبخصوص الخلاف على مقترحات فريق الحقوق والحريات فقد وافق ممثل الإصلاح في رئاسة الحوار على ما سيتم إقراره مع الحفاظ على حقه في التصويت ضد البند في الجلسات النهائية لمؤتمر الحوار الوطني .
وبخصوص شكل الدولة وعدد الأقاليم في الدولة الاتحادية القادمة أكدت مصادر «يمن برس» أن الاجتماع لم يناقش أي مقترحات بشأن ذلك .
وقالت المصادر أن الرئيس أشار في كلمته خلال الاجتماع إلى أن شكل الدولة وعدد الأقاليم متروك لما سيخرج به اجتماع لجنة «8+8» المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية خلال اليومين القادمين مؤكداً أن مهمة المبعوث ألأممي لليمن جمال بن عمر ، سيتولى جمع المقترحات من أعضاء اللجنة المصغرة وبلورتها في مقترح واحد وطرحها للتصويت على أعضاء اللجنة قبل إقرارها ورفعها لهيئة رئاسة المؤتمر .
وتحدثت المصادر عن تحفظ بعض أعضاء رئاسة مؤتمر الحوار على مقترحات الرئيس التي سردها في كلمته وطرحوا ملاحظات باعتراضاتهم ، إلا أن الرئيس حسم الأمر وقال«الوقت لم يعد في صالح أي طرف وانتهت مرحلة المزايدات والتحفظات ولا مجال لاستمرار التحاور على أهوى ومقترحات أطراف لا يوافق المجموع عليها» - حسب ما ذكرة المصادر .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23122.html