2013/10/10
إحباط مؤامرة انقلاب عسكري على الرئيس هادي اليوم بصنعاء
ربطت وسائل اعلامية يمنية الأعمال التخريبية التي طالت أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وإشاعة الفوضى من خلال استهداف مراكز أمنية بمؤامرة وصفت بالكبرى كشف عنها مصدر رفيع في الجيش اليمني بمحاولة لتدبير انقلاب عسكري ضد الرئيس هادي على غرار ما تم في مصر .

وحضر صباح اليوم الرئيس عبدربه منصور هادي حفل تخرج دفع الجديدة من الكليات العسكرية بمناسبة العيد الذهبي لثورة 14 اكتوبر في كلية الدفاع والطيران، وسط انتشار امني مكثف لم يكتف بحماية هادي لكنه امتد ليشمل جميع ارجاء العاصمة العصمة، من قبل قوات الأمن والجيش، في الشوارع الرئيسية وعلى مداخل بعض الشوارع الفرعية.

وبحسب المصدر فإن السعودية دعمت جنرالات من الجيش موالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح بهدف الانقلاب على هادي، إلا أن الأخير اكتشف محاولة الانقلاب هذه قبل تنفيذها، ففشلت.

ويقول المصدر اليمني لموقع "الخبر" إن عناصر من الجيش هم الذين كشفوا محاولة الانقلاب، لكن المصدر لم يتمكن من تحديد موعد كشف محاولة الانقلاب، وما اذا كانت قبل الثاني من أغسطس الماضي، أي قبل زيارة هادي إلى السعودية، أم بعدها.

وأفاد المصدر إن زيارة هادي إلى واشنطن ولقائه الرئيس الامريكي باراك أوباما في قاعدة عسكرية، ومن ثم زيارته الرياض وهو في طريق العودة من واشنطن ، وقبل ذلك بأسبوع زيارته الى الدوحة، ربما تكون كل هذه الجولة ناتجة عن محاولة الانقلاب الفاشلة، وأن هادي طلب من أوباما ضمانات بأن لا تعاود القيادة السعودية الاطاحة به مجدداً.

ونقل موقع «أسرار» عن المصادر السعودية قولها إن المملكة اشترطت البدء بتوجيه ضربة للإسلاميين في اليمن مقابل أن تقدم مساعدة مالية تحتاجها اليمن بصورة عاجلة.

ويقول المصدر إن الموقف السعودي تم ابلاغه للرئيس اليمني عندما زار الرياض في بداية شهر آب/ أغسطس الماضي، أي بعد نحو شهر واحد فقط على الانقلاب العسكري في مصر الذي دبرته ومولته ودعمته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23259.html