2013/10/13
قيادي مؤتمري بارز يكشف عن مخطط لاستهداف علي صالح
كشف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني عن مخطط لاستهداف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح – رئيس الحزب مؤكدا بأن من سينفذ هذا المخطط هو نفسه من قام بتفجير جامع دار الرئاسة الذي أستهدف صالح وكبار معاونيه في الدولة في غرة شهر رجب من العام 2011 .
وقال اليماني في تصريح خاص لــ" التغيير " بأن القوى التي خططت وتآمرت ونفذت جريمة دار الرئاسة لقتل الرئيس صالح وقيادات الدولة اليوم عادت تخطط ومن داخل السلطة لعمل جبان وغادر يستهدف الرئيس صالح بمساعده عناصر من داخل مراكز القرار خاصة وانه أصبح صخره لهم تتصدى لكل تآمراتهم على اليمن ويفضح مشاريعهم التآمرية لتجزيئ اليمن وتفتيت المفتت وتجزيئ المجزئ".
وكان مصدر أمني رفيع كشف , قبل أيام , عن معلومات أولية حصلت عليها الأجهزة الأمنية مؤخرا تشير إلى مخطط لتنظيم القاعدة في اليمن باقتحام منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسط العاصمة بهدف اغتياله, حيث أكد المصدر الأمني إن "المخطط يتضمن دخول مجاميع مسلحة بزي عسكري إلى الحي الذي يقطن فيه صالح ومن ثم التوجه مباشرة صوب حراسته ومجموعة ستتولى إغلاق الحي لمنع وصول أي تعزيزات عسكرية ومجموعة ستدخل إلى منزل صالح وتغتاله ومن ثم قطع رأسه والهروب إلى جهة مجهولة".
وأضاف ياسر اليماني بالقول " نحن نعلنها اليوم أمام الشعب اليمني ان هذه العناصر الإرهابية من الإخوان المسلمين والتي تستند الى تواجدها في السلطة تقود اليمن الى الفوضى والاقتتال جراء محاولات النيل من قيادات وضباط في الجهاز الأمني والعسكري وآخرها التخطيط لقتل الرئيس صالح بعد ان فشلت أياديهم ألاثمه بقتل الرئيس صالح وقيادات الدولة داخل جامع دار الرئاسة ونحن نحملهم المسؤولية المباشرة عن روح الرئيس صالح خاصة وانه غادر السلطة وهم اليوم من يمسكون اليوم بزمام السلطة والأجهزة الامنيه والمؤسسة العسكرية ".
وأوضح اليماني بأن من أسماهم " ميليشيات الإخوان المتطرفة " , " أصبحت تعمل داخل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية من خلال " تجنيد اكثر من ثلاثون الف لعناصر الإخوان داخل الوحدات العسكرية والأمنية وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كيف يتم تصفيه القيادات والضباط داخل المدن وبدم بارد ووصل الأمر الى القتل في بعض الأحيان أمام النقاط العسكرية ودوريات للأمن كما حصل لقتل مرافق السفيرة الألمانية في حده وبهذا الإعداد لعناصر الإخوان داخل هذه الأجهزة تكون اخترقت المؤسسة العسكرية والامنيه ويسهل عليهم تنفيذ اي اغتيالات وتصفيات جسديه وبغطاء امني وسياسي ".
وقال اليماني في تصريح خاص لــ" التغيير " بأن القوى التي خططت وتآمرت ونفذت جريمة دار الرئاسة لقتل الرئيس صالح وقيادات الدولة اليوم عادت تخطط ومن داخل السلطة لعمل جبان وغادر يستهدف الرئيس صالح بمساعده عناصر من داخل مراكز القرار خاصة وانه أصبح صخره لهم تتصدى لكل تآمراتهم على اليمن ويفضح مشاريعهم التآمرية لتجزيئ اليمن وتفتيت المفتت وتجزيئ المجزئ".
وكان مصدر أمني رفيع كشف , قبل أيام , عن معلومات أولية حصلت عليها الأجهزة الأمنية مؤخرا تشير إلى مخطط لتنظيم القاعدة في اليمن باقتحام منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وسط العاصمة بهدف اغتياله, حيث أكد المصدر الأمني إن "المخطط يتضمن دخول مجاميع مسلحة بزي عسكري إلى الحي الذي يقطن فيه صالح ومن ثم التوجه مباشرة صوب حراسته ومجموعة ستتولى إغلاق الحي لمنع وصول أي تعزيزات عسكرية ومجموعة ستدخل إلى منزل صالح وتغتاله ومن ثم قطع رأسه والهروب إلى جهة مجهولة".
وأضاف ياسر اليماني بالقول " نحن نعلنها اليوم أمام الشعب اليمني ان هذه العناصر الإرهابية من الإخوان المسلمين والتي تستند الى تواجدها في السلطة تقود اليمن الى الفوضى والاقتتال جراء محاولات النيل من قيادات وضباط في الجهاز الأمني والعسكري وآخرها التخطيط لقتل الرئيس صالح بعد ان فشلت أياديهم ألاثمه بقتل الرئيس صالح وقيادات الدولة داخل جامع دار الرئاسة ونحن نحملهم المسؤولية المباشرة عن روح الرئيس صالح خاصة وانه غادر السلطة وهم اليوم من يمسكون اليوم بزمام السلطة والأجهزة الامنيه والمؤسسة العسكرية ".
وأوضح اليماني بأن من أسماهم " ميليشيات الإخوان المتطرفة " , " أصبحت تعمل داخل الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية من خلال " تجنيد اكثر من ثلاثون الف لعناصر الإخوان داخل الوحدات العسكرية والأمنية وقد لوحظ في الآونة الأخيرة كيف يتم تصفيه القيادات والضباط داخل المدن وبدم بارد ووصل الأمر الى القتل في بعض الأحيان أمام النقاط العسكرية ودوريات للأمن كما حصل لقتل مرافق السفيرة الألمانية في حده وبهذا الإعداد لعناصر الإخوان داخل هذه الأجهزة تكون اخترقت المؤسسة العسكرية والامنيه ويسهل عليهم تنفيذ اي اغتيالات وتصفيات جسديه وبغطاء امني وسياسي ".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23319.html