2013/10/23
الأمن يعترف رسميا بفشله.. لجنة رئاسية لحل الخلاف بين قبائل تعز ومأرب
كلف الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة مكونه من خمسة من مشائخ اليمن لحل الخلاف بين قبائل مراد بمحافظة مأرب وقبائل شرعب بمحافظة تعز بعد أن قتل الدكتور فيصل المخلافي الاسبوع الماضي وهو شقيق حمود المخلافي أبرز مشائخ محافظة تعز على خلفية ثأر قبلي بين القبليتين منذ أكثر من 15 عام.
وقال الشيخ حمود المخلافي إن اللجنة الرئاسية وصلت الى تعز لتقديم العزاء و والتفهم أكثر حول الخلافات.
وأضاف " اللجنة ستستمع مطالبنا ونحن دعاة سلام ونرفض ثقافة الثأر والانتقام ولن نرضى الا يحكم به الشرع والقانون".
وأشار المخلافي الى أن مطالبه القاء القبض على الجناه الذين قتلوا أخاه وهو أعزل وفي طريقه الى مقر عمله.
وتضم اللجنة الرئاسية في عضويتها كلا من الشيخ محمد حسن دماج محافظ محافظة عمران والشيخ جازم الحدي و الشيخ بكيل الصوفي والشيخ عبد الكريم المقدشي و الشيخ أحمد عباد الشريف .
وتعود جذور الخلافات بين قبائل مراد وقبائل شرعب الى قبل 15 عاما حين قتل أحد مشائخ مارب على يد أحد مقربي الشيخ المخلافي ولم تحل القضية حينها بشكل نهائي وضلت قبيلة شرعب تطلب الهدنه كل عامين من قبائل مراد بمارب الا أن أنه مضت اربعة أشهر ولم تتجدد الهدنه.
منصور زاهر وهو صحفي بمدينة تعز قال إن فبائل شرعب كانت لها ردة فعل سلبية بعد مقتل شقيق المخلافي حين اعتدت على بعض ممن ينتمون لمحافظة مارب وأحرقت أربعة من المنازل فيما اصيب ضابط وزوجته.
وأوضح زاهر أن أكثر من 300 مسلح من محافظة مأرب تمركزوا على حدود محافظة تعز للمطالبة باخراج من ينتمي لمأرب في تعز حتى لايتعرضوا للاهانه.
وأكد زاهر أن لجنة الوساطة مهمتها منع تفاقم المشكله حتى لاتصبح عدائية بين محافظتين وتتطور الخلافات الى تقطع واختطافات متبادله وأشار زاهر الى أن رئيس الجمهورية وجه بصرف 50 مليون كنثريات لعمل اللجنة.
وقال المسؤول الإعلامي في إدارة أمن تعز قال إن الأجهزة الامنية عاجزه عن حل مثل هذه القضايا وأن العرف القبلي هو السبيل الأمثل للتعامل مع مثل هذه القضايا.
وأضاف "هذه القبائل تمتلك سلاح أكثر مما تمتلكه ادارة الامن واللجنة الرئاسية ستحتوي القضية وفقا للعرف القبلي اذافة الى أن ادارة الامن ستقف الى جانب اللجنة الرئاسية لتنفيذ الحلول المطروحه".
وقال الشيخ حمود المخلافي إن اللجنة الرئاسية وصلت الى تعز لتقديم العزاء و والتفهم أكثر حول الخلافات.
وأضاف " اللجنة ستستمع مطالبنا ونحن دعاة سلام ونرفض ثقافة الثأر والانتقام ولن نرضى الا يحكم به الشرع والقانون".
وأشار المخلافي الى أن مطالبه القاء القبض على الجناه الذين قتلوا أخاه وهو أعزل وفي طريقه الى مقر عمله.
وتضم اللجنة الرئاسية في عضويتها كلا من الشيخ محمد حسن دماج محافظ محافظة عمران والشيخ جازم الحدي و الشيخ بكيل الصوفي والشيخ عبد الكريم المقدشي و الشيخ أحمد عباد الشريف .
وتعود جذور الخلافات بين قبائل مراد وقبائل شرعب الى قبل 15 عاما حين قتل أحد مشائخ مارب على يد أحد مقربي الشيخ المخلافي ولم تحل القضية حينها بشكل نهائي وضلت قبيلة شرعب تطلب الهدنه كل عامين من قبائل مراد بمارب الا أن أنه مضت اربعة أشهر ولم تتجدد الهدنه.
منصور زاهر وهو صحفي بمدينة تعز قال إن فبائل شرعب كانت لها ردة فعل سلبية بعد مقتل شقيق المخلافي حين اعتدت على بعض ممن ينتمون لمحافظة مارب وأحرقت أربعة من المنازل فيما اصيب ضابط وزوجته.
وأوضح زاهر أن أكثر من 300 مسلح من محافظة مأرب تمركزوا على حدود محافظة تعز للمطالبة باخراج من ينتمي لمأرب في تعز حتى لايتعرضوا للاهانه.
وأكد زاهر أن لجنة الوساطة مهمتها منع تفاقم المشكله حتى لاتصبح عدائية بين محافظتين وتتطور الخلافات الى تقطع واختطافات متبادله وأشار زاهر الى أن رئيس الجمهورية وجه بصرف 50 مليون كنثريات لعمل اللجنة.
وقال المسؤول الإعلامي في إدارة أمن تعز قال إن الأجهزة الامنية عاجزه عن حل مثل هذه القضايا وأن العرف القبلي هو السبيل الأمثل للتعامل مع مثل هذه القضايا.
وأضاف "هذه القبائل تمتلك سلاح أكثر مما تمتلكه ادارة الامن واللجنة الرئاسية ستحتوي القضية وفقا للعرف القبلي اذافة الى أن ادارة الامن ستقف الى جانب اللجنة الرئاسية لتنفيذ الحلول المطروحه".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23500.html