2013/10/25

اللجنتان الرئاسية والعسكرية تؤكدان عدم مغادرة دماج الا بعد استتباب الأمن

فيما لا تزال الخروقات مستمرة من قبل جماعة الحوثي، تمكنت اللجنة الرئاسية يوم أمس الخميس من الوصول إلى منطقة دماج بصعده ، ونقل عدد من الجرحى .

وقال المتحدث باسم السلفيين بدماج أبو اسماعيل الوادعي لنيوزيمن بأن اللجنة الرئاسية وصلت إلى دماج  صباح اليوم الخميس برئاسة القيادي الاشتراكي منصور أبو أصبع والشيخ علوي الباشا والشيخ عبدالله بدر الدين والشيخ درهم الزعكري وحضور القادة العسكريين والامنيين منهم أركان حرب المنطقة السادسة ناصر سعيد، وقائد محور صعده حسن لبوزة وقائد الشرطة العسكرية بالمحافظة  محمد الشيبة وعدد أخر منهم ، إضافة إلى رئيس بعثة الصليب الأحمر .

وحسب الوادعي فقد انقسمت اللجنة إلى فريقين ، فريق برئاسة أبو أصبع  وفريق أخر برئاسة الشيخ درهم الزعكري، والذي استلم جثة أحد القتلى الحوثيين ، إضافة إلى استلامه لعدد سبعة جرحى يتطلب علاجهم خارج المحافظة

فيما الفريق الثاني، ناقش مع الشيخ علي الحجوري ومشائخ وادعه ودماج ، القرارات الموقعة بين الطرفين لوقف إطلاق النار ونشر وحدات عسكرية بالمنطقة.

وأكد الحجوري و مشائخ دماج قبولهم بنشر الوحدات العسكرية في جميع المواقع والتي يتمركز فيها الحوثي وهى من أملاك قبائل وادعه ، وبشرط أن تكون محايدة .

وأكدت اللجنة والمسئولين العسكريين على وضع خطة عسكرية للانتشار ويتم موافاتهم بها.

وأشار الوادعي إلى أن الجرحى الذين أخرجتهم اللجنة ، تعرضوا لممارسات استفزازية في إحدى النقاط الحوثية والتي قامت بالتحقيق معهم وتصويرهم وبحضور اللجنة الرئاسية، سوى اعتراض الشيخ علوي الباشا على تلك التصرفات.

وفيما يتعلق بعلاج الجرحى قال بأنه تم نقلهم عبر إسعاف الصليب الأحمر إلى أحد الألوية العسكرية على أن يتم توفير طائرة بنقلهم لصنعاء لتلقي العلاج ، مؤملاّ من اللجنة الرئاسية سرعة نقلهم في أسرع وقت.

ووفقا للوادعي فقد أحضر الصليب الأحمر بعض العلاجات والمستلزمات الطبية .

وشكر الوادعي جهود القيادة السياسية واللجنة الرئاسية في وقف القتال بالمنطقة.