2013/11/02
مؤسس الحراك الشمالي يتهم هادي بدعم الانفصال والسعي لاستنزاف الشمال
اتهم عبد الوهاب طواف، السفير اليمني السابق في سوريا، ومؤسس الحراك الشمال، الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، بدعم وتمويل الانفصاليين الذين يدعون لفك الارتباط بين الجنوب والشمال، والعمل على تمزيق اقتصاد الشمال.
 
وقال مؤسس الحراك الشمالي، في حوار مع الإعلامي اليمني أنور الأشول في برنامج " خارج السلطة" الذي تبثه قناة "Ymc" الفضائية، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أسس الحراك الجنوبي في عام 2002 عندما كان نائبا للرئيس السابق، بهدف استهداف صالح.
 
وأوضح "طواف" أنه منذ أن تم تسليم السلطة إلى الرئيس عبده ربه منصور هادي، وهو يعمل على تدمير اقتصاد الشمال، والجيش، وإشاعة الفوضى في البلاد، وتشجيع الفساد، مشيرا إلى أن ذلك يتم تنفيذه عن عمد، الهدف منه إعلان الإنفصال بعد أن يتم تدمير كل البنية التحتية لأبناء الشمال، مستدلا برف " هادي" إقالة الفاسدين، وتعيين مسئولين من أقاربه ومحافظة عونا له لتدمير البلاد.
 
 وأكد عبد الوهاب طواف، فشل الرئيس هادي في إدارة البلاد، والخروج بها إلى بر الأمان، فضلا عن تكريس فشله، بتعيين مسئولين فاشلين، ومن أصحابه، وصل الأمر بأنه تم نقل الدائرة المالية إلى منزله، ومنزل وزير الدفاع  الذي يعمل بإعياز من الرئيس بتدمير الجيش بدلا من هيكلته.
 
وطالب "طواف" بتعجيل الإنفصال قبل أن يتم تدمير كل شيء في الشمال، لا سيما، وإن أبناء المحافظات الشمالية يتعرضون للقتل ونهب ممتلكاتهم في المحافظات الجنوبية، فضلا عن أن 70 % من التنمية تذهب إلى المحافظات الجنوبية، فيما بعض المحافظات في الشمال تفتقد إلى أبسط الخدمات، كالكهرباء، وتعبيد الطرقات.
 
وقال " طواف"  إن الحراك الشمالي خرج من رحم المعاناة ، بعد قتل أبناء الشمال، ونهب ممتلكاتهم  في الوقت الذي يحكم الجمهورية مسئولين من المحافظات الجنوبية، متعهدا بعدم السكوت على الحق، طالما وأن الدولة سلمت بكل مفاصيلها للجنوبيين.
 
وبين إن أبناء الجنوب يستغلون الإنفصال، والوحدة لصالحهم، حتى بعد أن سلمت الدولة لهم، منوها إلى أن تحركاته شخصيا، وتأسيس الحراك الشمالي، جعل قيادة من الجنوب المطالبة بالانفصال، الاتصال به ويطالبوه بوقف " الحراك الشمالي"، وقال أنهم أبلغوه  بأن الانفصال يعني الاقتتال في الجنوب حد قوله.
 
واستغرب عبد الوهاب طواف، اختبار الرئيس عبده ربه منصور هادي 100 عضو من أبين، وآخرين من الجنوب ليس له رصيد في الشارع الجنوبي، بينما أختار من حضرموت 25 عضوا،  معتبرا أن الحوار كله "كذبة كبرى"، وهو منصة كبرى للتمديد لعبد ربه منصور هادي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23763.html