2013/11/06
الكشف عن اتفاق سري بين المؤتمر والحوثي ينفذه أعضاء في الجنة الرئاسية وقيادات بوزارة الدفاع
حصل موقع «يمن برس» على معلومات خطيرة تكشف عن خطط سرية تسعى إلى تحقيقها أطراف سياسية بطرق مشروعة بحيث تفرض وصايتها على منطقة دماج بمحافظة صعدة بشكل شبة رسمي .
وتفيد المعلومات أن قيادات في المكتب السياسي لجماعة الحوثي ، والتي يخوض مسلحيها حرب على آهالي دماج ، يتواصلون مع قيادات في المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس المخلوع علي صالح وضباط موالين للزعيم في الجيش.
وتشير المعلومات إلى اتفاق قيادة الفريقين على أن تكون القوات العسكرية المقرر نشرها في منطقة دماج - حسب اتفاق طرفي النزاع الذي توصلت إليه اللجنة الرئاسية – موالية لهما ؛ حتى تستمر سيطرتهما على أوراق الصراع الطائفي جاهزة للاستخدام متى دعت الظروف السياسية لها .
وتؤكد المعلومات – التي أطلعنا عليها مصدر إعلامي مقرب من المؤتمر فضل عدم كشف هويته – أن القيادات شكلت فريق تنسيق وتواصل مع أعضاء اللجنة الرئاسية الموالين لهما من أجل الضغط على أن تكون الكتائب العسكرية المتوقع نشرها من مجندي ما كان يعرف بـ«الحرس الجمهوري» المعروف ولاءهم للرئيس السابق .
وحسب المعلومات فإن الطرفان اتفقي على لائحة باسماء الضباط المحسوبين عليهم ؛ من المفترض أن يقودوا الجيش المكلف بحفظ السلام واستمرار توقف إطلاق النار بين الطرفين في دماج .
وحسب المصدر فإن ألائحة سيتم تمريرها عبر أعضاء في اللجنة الرئاسية وقيادات في وزارة الدفاع وذلك بالتزامن مع حملة إعلامية للوسائل التابعة للفريقين ، تشكك في وطنية القوات المنتسبة للمنطقة العسكرية السابعة والتي تقع منطقة النزاع في إطار سيادتها الجغرافية والعسكرية.
يذكر أن طرفي النزاع في دماج «الحوثيين والسلفيين» توصلوا إلى اتفاق وقف إطلاق للنار ، يتم بموجبه نشر قوات من الجيش في مواقع الفريقين حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية نقلاً عن اللجنة الرئاسية المكلفة ، في حين لم تشر تصريحات أعضاء اللجنة إلى الآلية المتوقع نشر الجيش من خلالها في مواقع الطرفين .
وتفيد المعلومات أن قيادات في المكتب السياسي لجماعة الحوثي ، والتي يخوض مسلحيها حرب على آهالي دماج ، يتواصلون مع قيادات في المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس المخلوع علي صالح وضباط موالين للزعيم في الجيش.
وتشير المعلومات إلى اتفاق قيادة الفريقين على أن تكون القوات العسكرية المقرر نشرها في منطقة دماج - حسب اتفاق طرفي النزاع الذي توصلت إليه اللجنة الرئاسية – موالية لهما ؛ حتى تستمر سيطرتهما على أوراق الصراع الطائفي جاهزة للاستخدام متى دعت الظروف السياسية لها .
وتؤكد المعلومات – التي أطلعنا عليها مصدر إعلامي مقرب من المؤتمر فضل عدم كشف هويته – أن القيادات شكلت فريق تنسيق وتواصل مع أعضاء اللجنة الرئاسية الموالين لهما من أجل الضغط على أن تكون الكتائب العسكرية المتوقع نشرها من مجندي ما كان يعرف بـ«الحرس الجمهوري» المعروف ولاءهم للرئيس السابق .
وحسب المعلومات فإن الطرفان اتفقي على لائحة باسماء الضباط المحسوبين عليهم ؛ من المفترض أن يقودوا الجيش المكلف بحفظ السلام واستمرار توقف إطلاق النار بين الطرفين في دماج .
وحسب المصدر فإن ألائحة سيتم تمريرها عبر أعضاء في اللجنة الرئاسية وقيادات في وزارة الدفاع وذلك بالتزامن مع حملة إعلامية للوسائل التابعة للفريقين ، تشكك في وطنية القوات المنتسبة للمنطقة العسكرية السابعة والتي تقع منطقة النزاع في إطار سيادتها الجغرافية والعسكرية.
يذكر أن طرفي النزاع في دماج «الحوثيين والسلفيين» توصلوا إلى اتفاق وقف إطلاق للنار ، يتم بموجبه نشر قوات من الجيش في مواقع الفريقين حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية نقلاً عن اللجنة الرئاسية المكلفة ، في حين لم تشر تصريحات أعضاء اللجنة إلى الآلية المتوقع نشر الجيش من خلالها في مواقع الطرفين .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23896.html