2013/11/08
أزمة مشتقات نفطية في صنعاء ومدن يمنية.. والوزارة تؤكد انفراج الأزمة الليلة
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات أزمة خانقة في المشتقات النفطية، منذ عدة أيام بعدما أوقفت معظم محطات تزويد الوقود خدماتها أمام المواطنين، وأكتفت محطات شركة النفط الحكومية فقط بذالك.
وأغلقت محطات البترول والديزل أبوابها أمام السيارات منذ يومين، وشوهدت طوابير طويلة من المركبات أمام المحطات الفاتحة للحصول على البنزين.
ومنذ أيام اشتكى المواطنون من انعدام مادتي البترول والديزل في المحطات التي بدت مهجورة من الحركة، فيما تتواجد محطات قليلة في مناطق مختلفة تعمل لفترات وجيزة لكنها سرعان ما تغلق بسبب انتهاء مخزونها.
وتسبب تأخر وصول المشتقات النفطية خلال اليومين الماضيين إلى صنعاء ومركز عدد من المدن اليمنية إلى إغلاق عدد من المحطات بعد نفاذ كميات الوقود فيها، فيما قامت محطات وقود أخرى بحسب المواد البترولية من المحطات خوفاً من أزمة وانعدامها.
وتسبب هلع المواطنين ومخاوفهم من أزمة مشتقات نفطية إلى حدوث اختناقات تموينية في بعض المناطق نتيجة السحب الكبير لهذه المواد من قبل الشركات وبعض الأفراد مما دفع شركة النفط إلى إنزال كميات أكبر من الكميات المعتمدة في السابق، وهو ماتسبب في انخفاض المخزون المحلي.
وتعاني اليمن في فترات متفاوتة من أزمات متكررة في المشتقات النفطية، كان آخرها مطلع شهر أكتوبر الماضي، الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك، حيث دفع ذلك الحكومة إلى إيجاد بدائل وتزويد العاصمة صنعاء لوحدها بحوالي مليون ونصف لتر من المشتقات النفطية لسد احتياجات المواطنين.
وصرح مصدر مسؤول مساء اليوم إن أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى منذ أيام في طريقها للانفراج بعد أن زودت شركة النفط السوق بكميات كافية وتوالي وصول ناقلات النفط للمحطات بعد انتهاء أزمة التقطعات القبلية.
وأكد المصدر في وزارة النفط,لوكالة سبأ, أن شركة النفط اليمنية تقوم بإمداد محطات الوقود بالمشتقات النفطية بصورة مستمرة وبنسب تزيد عن الاحتياجات الطبيعية والنسب المعتمدة سابقا في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
وأوضح أن الشركة قامت اليوم بتزويد السوق المحلية بكميات كبيرة من المشتقات النفطية وأن ناقلات النفط تصل تباعا من مساء اليوم إلى هذه المحطات التي أغلقت بسبب الهلع الذي أدى إلى سحب كميات الوقود منها ، وكذا تمويل كافة المحطات بشكل عام ، وستكون المواد متوفرة من مساء اليوم بجميع المحطات وبكميات تكفي لتلبية احتياجات السوق.
وأغلقت محطات البترول والديزل أبوابها أمام السيارات منذ يومين، وشوهدت طوابير طويلة من المركبات أمام المحطات الفاتحة للحصول على البنزين.
ومنذ أيام اشتكى المواطنون من انعدام مادتي البترول والديزل في المحطات التي بدت مهجورة من الحركة، فيما تتواجد محطات قليلة في مناطق مختلفة تعمل لفترات وجيزة لكنها سرعان ما تغلق بسبب انتهاء مخزونها.
وتسبب تأخر وصول المشتقات النفطية خلال اليومين الماضيين إلى صنعاء ومركز عدد من المدن اليمنية إلى إغلاق عدد من المحطات بعد نفاذ كميات الوقود فيها، فيما قامت محطات وقود أخرى بحسب المواد البترولية من المحطات خوفاً من أزمة وانعدامها.
وتسبب هلع المواطنين ومخاوفهم من أزمة مشتقات نفطية إلى حدوث اختناقات تموينية في بعض المناطق نتيجة السحب الكبير لهذه المواد من قبل الشركات وبعض الأفراد مما دفع شركة النفط إلى إنزال كميات أكبر من الكميات المعتمدة في السابق، وهو ماتسبب في انخفاض المخزون المحلي.
وتعاني اليمن في فترات متفاوتة من أزمات متكررة في المشتقات النفطية، كان آخرها مطلع شهر أكتوبر الماضي، الذي تزامن مع عيد الأضحى المبارك، حيث دفع ذلك الحكومة إلى إيجاد بدائل وتزويد العاصمة صنعاء لوحدها بحوالي مليون ونصف لتر من المشتقات النفطية لسد احتياجات المواطنين.
وصرح مصدر مسؤول مساء اليوم إن أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة صنعاء وعدة مدن أخرى منذ أيام في طريقها للانفراج بعد أن زودت شركة النفط السوق بكميات كافية وتوالي وصول ناقلات النفط للمحطات بعد انتهاء أزمة التقطعات القبلية.
وأكد المصدر في وزارة النفط,لوكالة سبأ, أن شركة النفط اليمنية تقوم بإمداد محطات الوقود بالمشتقات النفطية بصورة مستمرة وبنسب تزيد عن الاحتياجات الطبيعية والنسب المعتمدة سابقا في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
وأوضح أن الشركة قامت اليوم بتزويد السوق المحلية بكميات كبيرة من المشتقات النفطية وأن ناقلات النفط تصل تباعا من مساء اليوم إلى هذه المحطات التي أغلقت بسبب الهلع الذي أدى إلى سحب كميات الوقود منها ، وكذا تمويل كافة المحطات بشكل عام ، وستكون المواد متوفرة من مساء اليوم بجميع المحطات وبكميات تكفي لتلبية احتياجات السوق.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23939.html