2013/11/08
السلفيون يدحرون الحوثيين من عنبان بكتاف ويستولون على أسلحة ومقتل قائد حوثي
تواصل مليشيات الحوثي منذ يومين قصفها العنيف بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منازل وأهالي دماج حتى مساء أمس الجمعة.

وقالت مصادر محلية في دماج إن مليشيات الحوثي المتمردة في شمال اليمن رفضوا الالتزام ببنود آلية إيقاف إطلاق النار وإنهاء التوتر في دماج وأي وساطة رئاسية لذلك.

وتواصل مليشيات الحوثي حصار منطقة دماج لليوم الثلاثين على التوالي, وقامت بمنع دخول الغذاء والدواء, بالرغم من الإعلان الرسمي بوقف إطلاق النار.

وعلى نفس الصعيد، نقلت صحيفة "أخبار اليم" عن مصادر محلية قولها "إن السلفيين تمكنوا يوم الخميس من دحر الحوثيين من موقع عنبان والسيطرة على كميات من الأسلحة بينها معدلات رشاشة, وقتل خلال ذلك عدد من الحوثيين, بينهم قائد موقع عنبان, والذي عثر عليه وبحوزته جهاز لاسلكي".

وقال الناطق الرسمي باسم دماج الشيخ/ سرور الوادعي إن القصف على دماج مازال مستمراً من قبل ميليشيات الحوثي بالهاونات وصواريخ الكاتيوشا والمدافع وبشكل عشوائي على المنازل والطرقات والمساجد.. مؤكداً أن من يقول أن القصف قد توقف, وأن الحوثيين التزموا بالصلح ووقف إطلاق النار, فهو شريك للحوثي في قصف دماج وارتكاب المجازر والإبادة.

واستهدف الحوثيون أمس منازل الطلاب في قرية المزرعة بمنطقة دماج بقذيفة صاروخية وفيها نساء وأطفال, فيما توفي أمس شخص وجرحى آخرون في قصف استهدف مسجد دماج أثناء أداء صلاة الجمعة.

وفي إحصائية أولية لجرائم الحوثيين في عدوانه الأخير, والمستمر على منطقة دماج, فقد بلغ عدد الجرحى 200 جريح, بينهم 9 نساء و30 طفلاً, وبلغ عدد الوفيات 52, بينهم 8 أطفال وامرأة واحدة, و 38 مفقوداً.. وبلغت إحصائية المنشآت المتضررة 160 منزلاً ومدرستان ومستشفيان وأربع مضخات مياه و6 مساجد.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23945.html