2013/11/14
قصف حوثي يتجدد على دماج وسط تأكيد اللجنة الرئاسية على استمرار الهدنة
أفادت بتجدد القصف الحوثي على منطقة دماج الليلة وسط تأكيد اللجنة الرئاسية باستمرار الهدنة بين الحوثيين والسلفيين اللذان يخوضان مواجهات عنيفة منذ نحو ثلاثة اسابيع.
وقال مصدر قبلي لـ «يمن برس» إن الحوثيين يستخدمون في القصف مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكانت أعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار بدماج الأربعاء أنها بصدد نشر مراقبين في مواقع طرفي المواجهات لضمان استمرار الهدنة.
إلى ذلك كان أعلن الصليب الأحمر، الخميس، إجلاء 35 جريحًا وخمسة أطفال من دماج، ونقلت طائرة خاصة تابعة للحكومة الجرحى إلى العاصمة صنعاء، بعد أن أنهت بعثة من الصليب الأحمر تأمين نقل الجرحى من بلدة دماج إلى مطار صعدة. وتعد هذه العملية الثالثة التي يتمكن فيها الصليب الأحمر من الدخول إلى دماج منذ بداية الشهر الجاري بعد توسع دائرة المواجهات بين الحوثيين والسلفيين وتعرض بلدة دماج معقل السلفيين في صعدة إلى قصف مكثف من قبل الحوثيين منذ أواخر أكتوبر الماضي.
وقال الصليب الأحمر في بيان: إن عدد الذين تم إجلاؤهم منذ مطلع الشهر الجاري وصل إلى أكثر من 100 جريح، وخمسة أطفال. واتهم متحدث باسم السلفيين الحوثيين بالقيام بتصوير الجرحى وأخذ هوياتهم بعد تعهدهم للصليب الأحمر واللجنة الرئاسية ومحافظ صعدة بعدم القيام بذلك، معتبرين هذا انتهاكًا للقوانين الدولية، وأكد أن دماج تشهد قصفًا متقطعًا وقنصًا من قبل الحوثيين.
وسقط في المواجهات أكثر من 100 قتيل وأكثر من 200 جريح حسب المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي، ولا زالت المواجهات بين الطرفين في جبهة دماج وجبهات كتاف وحرض مستمرة، في ظل تعثر اللجنة الرئاسية في التوصل إلى وقف دائم لوقف إطلاق النار.
وأعلن مجلس النواب، الأربعاء، تشكيل لجنة برلمانية للتوجه إلى صعدة والعمل مع اللجنة الرئاسية، ودعا رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو أصبع، إلى الضغط على السلفيين والحوثيين من أجل إنهاء الاشتباك وتعزيز وقف إطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلام لبلدة دماج.
وقال مصدر قبلي لـ «يمن برس» إن الحوثيين يستخدمون في القصف مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وكانت أعلنت اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف إطلاق النار بدماج الأربعاء أنها بصدد نشر مراقبين في مواقع طرفي المواجهات لضمان استمرار الهدنة.
إلى ذلك كان أعلن الصليب الأحمر، الخميس، إجلاء 35 جريحًا وخمسة أطفال من دماج، ونقلت طائرة خاصة تابعة للحكومة الجرحى إلى العاصمة صنعاء، بعد أن أنهت بعثة من الصليب الأحمر تأمين نقل الجرحى من بلدة دماج إلى مطار صعدة. وتعد هذه العملية الثالثة التي يتمكن فيها الصليب الأحمر من الدخول إلى دماج منذ بداية الشهر الجاري بعد توسع دائرة المواجهات بين الحوثيين والسلفيين وتعرض بلدة دماج معقل السلفيين في صعدة إلى قصف مكثف من قبل الحوثيين منذ أواخر أكتوبر الماضي.
وقال الصليب الأحمر في بيان: إن عدد الذين تم إجلاؤهم منذ مطلع الشهر الجاري وصل إلى أكثر من 100 جريح، وخمسة أطفال. واتهم متحدث باسم السلفيين الحوثيين بالقيام بتصوير الجرحى وأخذ هوياتهم بعد تعهدهم للصليب الأحمر واللجنة الرئاسية ومحافظ صعدة بعدم القيام بذلك، معتبرين هذا انتهاكًا للقوانين الدولية، وأكد أن دماج تشهد قصفًا متقطعًا وقنصًا من قبل الحوثيين.
وسقط في المواجهات أكثر من 100 قتيل وأكثر من 200 جريح حسب المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي، ولا زالت المواجهات بين الطرفين في جبهة دماج وجبهات كتاف وحرض مستمرة، في ظل تعثر اللجنة الرئاسية في التوصل إلى وقف دائم لوقف إطلاق النار.
وأعلن مجلس النواب، الأربعاء، تشكيل لجنة برلمانية للتوجه إلى صعدة والعمل مع اللجنة الرئاسية، ودعا رئيس اللجنة الرئاسية يحيى منصور أبو أصبع، إلى الضغط على السلفيين والحوثيين من أجل إنهاء الاشتباك وتعزيز وقف إطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلام لبلدة دماج.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24112.html