2013/11/16
قيادي جنوبي: ضغوط دولية على «الحراك» للقبول بما هو متاح لحل القضية الجنوبية
كشف قيادي في الحراك الجنوبي عن ضغوطات مارستها أطراف دولية في الآونة الأخيرة على مكون الحراك المتمسك بمطلب انفصال جنوب اليمن عن الشمال، للقبول بما هو متاح لحل القضية الجنوبية، المنظورة حالياً أمام مؤتمر الحوار الوطني الشامل الجارية أشغاله في صنعاء .

وأوضح صالح يحيى، رئيس ما يسمى بـ«المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب» أن «الضغط الدولي علينا تمثل بالقول لنا «اقبلوا بالمتاح» أثناء لقاءاتنا مع سفراء أوروبيين منهم سفراء بريطانيا وإيطاليا وألمانيا، إلا أننا رفضنا وقلنا هذا غير مقبول، وهكذا رفضنا حلول الإقليم والفيدرالية والحكم واسع الصلاحيات» .

ونقلت صحيفة «الخليج» الإماراتية عن يحيى قوله:«قلنا لهم معنا هدف سام ومهم وهو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة عن طريق التفاوض بين الدولتين، دولة الشمال ودولة الجنوب وتحت رعاية عربية ودولية، تنص على قضية الاستقلال وانسحاب القوات وإعادة الحقوق للجنوبيين، ما يعني التعويض عن كل ما خسروه» .

 أوضح يحيى أن «الضغوطات وقفت عند هذا الحد، حسب معلوماتي، ونتوقع أن يستمر الضغط كما حصل في السابق»، مشيراً إلى أن السفراء لم يضغطوا بالقوة وقالوا إننا ننصحكم، فكان ردنا بالشكر على النصيحة، مؤكدين أننا سنستمر في السير نحو هدفنا .

واستدرك بالقول: «نحن لا نريد الإشكالات ولا نريد الحروب ولا نريد الصراع بين الشمال والجنوب ولا على مستوى الجنوب ولا على مستوى الشمال، فالصراعات هذه تدمر الشعوب وليست في مصلحة المواطنين لا في الشمال ولا في الجنوب» .

وحيال تطورات مؤتمر الحوار في صنعاء، قال يحيى: إن «المؤشرات تدل على أن المؤتمر ممكن أن يقدم حلين، الأول فيدرالية بين الشمال والجنوب، وقد بدأت الإشاعات تطرح حول ذلك ويُقال إنه يُراد أن يُخضعوا الأطراف الأخرى لذلك، مثل مجلسنا، وحل آخر يقول بإقامة الأقاليم، ونحن صرحنا بأننا نرفض الفكرتين رفضاً مطلقاً ونهائياً» .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24149.html