2013/11/26
الآلاف يشيعون جثمان عبد الكريم جدبان صباح اليوم في العاصمة صنعاء
شيع الآلاف صباح اليوم جثمان الشهيد عبد الكريم جدبان عضو مجلس النواب وعضو مؤتمر الحوار الوطني الذي اغتاله مسلح يستقل دراجة نارية مساء الجمعة الماضية بعد صلاة العشاء في العاصمة صنعاء.
وقد أدى المشيعون صلاة الجنازة في جامع القبة الواقع في منطقة الجراف معقل الحوثيين في العاصمة صنعاء، بعدها تم نقله إلى مسقط رأسه صعدة لدفنه هناك.
وقد أثارت عملية اغتيال جدبان حالة من الإرتباك والجدب الواسع في الأروقة السياسية حيث حظيت الحادثة بإدارات داخلية وخارجية واسعة، في حين أعلن الرئيس هادي تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة الإغتيال.
من جانب آخر اتهم الحوثيون والمقربين من المخلوع حزب الإصلاح بالوقوف وراء الحادث، وامتد هذا الاتهام إلى البرلمان حيث حمل نواباً مستقلين الإصلاح مسئولية اغتيال جدبان، إلا أن الإصلاح استنكر تلك الاتهامات واعتبرها تصب في اتجاه التحريض على القتل.
من ناحية أخرى احتفلت الصحف المقربة من الحوثي والمخلوع في أعدادها الصادرة اليوم بالاتهامات الموجهة للإصلاح بالوقوف وراء حادثة الاغتيال، وبطريقة تُغلب الكيد السياسي على الحقيقة التي يرغب الجميع بكشفها كون عمليات الاغتيال الإجرامية لم تستثني أحداً طيلة السنتين الماضيتين.
وقد أدى المشيعون صلاة الجنازة في جامع القبة الواقع في منطقة الجراف معقل الحوثيين في العاصمة صنعاء، بعدها تم نقله إلى مسقط رأسه صعدة لدفنه هناك.
وقد أثارت عملية اغتيال جدبان حالة من الإرتباك والجدب الواسع في الأروقة السياسية حيث حظيت الحادثة بإدارات داخلية وخارجية واسعة، في حين أعلن الرئيس هادي تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة الإغتيال.
من جانب آخر اتهم الحوثيون والمقربين من المخلوع حزب الإصلاح بالوقوف وراء الحادث، وامتد هذا الاتهام إلى البرلمان حيث حمل نواباً مستقلين الإصلاح مسئولية اغتيال جدبان، إلا أن الإصلاح استنكر تلك الاتهامات واعتبرها تصب في اتجاه التحريض على القتل.
من ناحية أخرى احتفلت الصحف المقربة من الحوثي والمخلوع في أعدادها الصادرة اليوم بالاتهامات الموجهة للإصلاح بالوقوف وراء حادثة الاغتيال، وبطريقة تُغلب الكيد السياسي على الحقيقة التي يرغب الجميع بكشفها كون عمليات الاغتيال الإجرامية لم تستثني أحداً طيلة السنتين الماضيتين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24388.html