2013/11/27
قتلى وجرحى في قصف حوثي عنيف على منطقة «جمال» بدماج
أفادت الأنباء الواردة من مدينة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن بسقوط قتلى وجرحى في قصفا عنيف شنه مسلحو الحوثي مساء اليوم الأربعاء على منطقة جمال والجبال المحيطة بها.
في غضون ذلك تحدثت الأنباء عن مقتل طفلين قنصا في دماج.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي المسلحة المتمركزة في منطقة النقوع قنصت مساء اليوم الأربعاء طفل وشقيقته بمنطقة النقوع وهم أولاد المواطن عبادي محمد، حيث أن الطفل يبلغ من العمر 12 عاما فقط فيما أخته تكبره بقرابة عامين فقط .
إلى ذلك، أكد يحيى منصور أبو أصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع فى منطقة دماج شمال اليمن، أن اللجنة تسعى لتعزيز المراقبين وزيادة عددهم بتلك المناطق. نافيا ما تردد بشأن سحب اللجنة للمراقبين، الذين تم نشرهم على امتداد خط التماس بين طرفى الصراع فى المنطقة (السلفيون والحوثيون).
وأكد أبو أصبع فى تصريح له أن المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة من حين لآخر بين الطرفين، مؤكدا توقف استخدام الأسلحة الثقيلة ومن بينها المدافع.
من جانبه قال ناطق أهالي دماج الشيخ سرور الوادعي أن رئيس لجنة الوساطة الشيخ يحيى ابو اصبع واللجنة تسير بخوف في دماج، ولم يأمنوا على انفسهم كونهم لجنة رئاسية متهما لهم بإعطاء الحوثيين «تغطية للتقدم إلى مواقعهم مما جعلهم يضطرون للدفاع عن أنفسهم و يردون بالمثل .
وأعلن سرور الوادعي أن اللجنة الرئاسية "غير مرغوب فيها، وغير مقبولة، ونحن غير مستعدين لمقابلتها مرة أخرى"، متهماً إياها بـ"إشعال الموقف بدل تهدئته"، وقال إن اللجنة "أعطت للحوثي فرصة أكبر لقتل أكبر عدد من دماج".
وأضاف ان قصف الحوثيين استأنف مساء اليوم على منطقة دماج، مشيراً إلى أن حصيلة ضحايا أهالي دماج منذ بدء المواجهات قبل نحو شهرين وصلت إلى 143 قتيلاً وأكثر من 400 جريح، فيما كان القنص مستمر حتى بوجود اللجان والهدنة.
وقام أشخاص يرتدون الزي العسكري بدخول المستشفى العسكري بصنعاء واختطفوا ثمانية جرحى، اليوم الأربعاء.
وأكد المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي اختطاف الثمانية الجرحى، لكنه قال إنهم لا يزالون يبحثون عن الجهة التي قامت باختطافهم.
من جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أنها تلقت عدد من الإتصالات حول إدعاءات بإخراج عدد من الجرحى الذين تم إجلاؤهم من دماج في الأسابيع السابقة.
وأوضحت اللجنة -في بلاغ تلقى المؤتمرنت نسخة منه- أنها أخذت علماً بالأخبار المتداولة في الإعلام، وتلقت بالفعل إدعاءات عن إخراج عدد من الجرحى بشكل قسري من أحد المستشفيات، مشيرة إلى أنها ليست بصدد تأكيد هذه الإدعاءات.
وقالت اللجنة الدولية أنها تتابع بشكل وثيق ومن خلال اتصالات مكثفة مع السلطات والجهات المعنية كافة الإدعاءات، حتى تتأكد من سلامة كل الجرحى الذين تم إجلاؤهم، وحتى تتمكن عائلتهم من معرفة أماكن وجودهم والاتصال بهم.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شعورها بقلق شديد تجاه الإدعاءات بإخراج عدد من الجرحى قسراً من المستشفى، مؤكدة أنها حصلت قبل البدء بعمليات الإجلاء على ضمانات حكومية بأن الجرحى سيلقون المعاملة الإنسانية وسيكونون بأمان طوال الفترة اللازمة لاستكمال علاجهم.
في غضون ذلك تحدثت الأنباء عن مقتل طفلين قنصا في دماج.
وذكرت مصادر محلية أن مليشيات الحوثي المسلحة المتمركزة في منطقة النقوع قنصت مساء اليوم الأربعاء طفل وشقيقته بمنطقة النقوع وهم أولاد المواطن عبادي محمد، حيث أن الطفل يبلغ من العمر 12 عاما فقط فيما أخته تكبره بقرابة عامين فقط .
إلى ذلك، أكد يحيى منصور أبو أصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الصراع فى منطقة دماج شمال اليمن، أن اللجنة تسعى لتعزيز المراقبين وزيادة عددهم بتلك المناطق. نافيا ما تردد بشأن سحب اللجنة للمراقبين، الذين تم نشرهم على امتداد خط التماس بين طرفى الصراع فى المنطقة (السلفيون والحوثيون).
وأكد أبو أصبع فى تصريح له أن المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة من حين لآخر بين الطرفين، مؤكدا توقف استخدام الأسلحة الثقيلة ومن بينها المدافع.
من جانبه قال ناطق أهالي دماج الشيخ سرور الوادعي أن رئيس لجنة الوساطة الشيخ يحيى ابو اصبع واللجنة تسير بخوف في دماج، ولم يأمنوا على انفسهم كونهم لجنة رئاسية متهما لهم بإعطاء الحوثيين «تغطية للتقدم إلى مواقعهم مما جعلهم يضطرون للدفاع عن أنفسهم و يردون بالمثل .
وأعلن سرور الوادعي أن اللجنة الرئاسية "غير مرغوب فيها، وغير مقبولة، ونحن غير مستعدين لمقابلتها مرة أخرى"، متهماً إياها بـ"إشعال الموقف بدل تهدئته"، وقال إن اللجنة "أعطت للحوثي فرصة أكبر لقتل أكبر عدد من دماج".
وأضاف ان قصف الحوثيين استأنف مساء اليوم على منطقة دماج، مشيراً إلى أن حصيلة ضحايا أهالي دماج منذ بدء المواجهات قبل نحو شهرين وصلت إلى 143 قتيلاً وأكثر من 400 جريح، فيما كان القنص مستمر حتى بوجود اللجان والهدنة.
وقام أشخاص يرتدون الزي العسكري بدخول المستشفى العسكري بصنعاء واختطفوا ثمانية جرحى، اليوم الأربعاء.
وأكد المتحدث باسم السلفيين سرور الوادعي اختطاف الثمانية الجرحى، لكنه قال إنهم لا يزالون يبحثون عن الجهة التي قامت باختطافهم.
من جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن أنها تلقت عدد من الإتصالات حول إدعاءات بإخراج عدد من الجرحى الذين تم إجلاؤهم من دماج في الأسابيع السابقة.
وأوضحت اللجنة -في بلاغ تلقى المؤتمرنت نسخة منه- أنها أخذت علماً بالأخبار المتداولة في الإعلام، وتلقت بالفعل إدعاءات عن إخراج عدد من الجرحى بشكل قسري من أحد المستشفيات، مشيرة إلى أنها ليست بصدد تأكيد هذه الإدعاءات.
وقالت اللجنة الدولية أنها تتابع بشكل وثيق ومن خلال اتصالات مكثفة مع السلطات والجهات المعنية كافة الإدعاءات، حتى تتأكد من سلامة كل الجرحى الذين تم إجلاؤهم، وحتى تتمكن عائلتهم من معرفة أماكن وجودهم والاتصال بهم.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شعورها بقلق شديد تجاه الإدعاءات بإخراج عدد من الجرحى قسراً من المستشفى، مؤكدة أنها حصلت قبل البدء بعمليات الإجلاء على ضمانات حكومية بأن الجرحى سيلقون المعاملة الإنسانية وسيكونون بأمان طوال الفترة اللازمة لاستكمال علاجهم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24460.html