2013/12/01
الموت يلاحق ضباط الأمن السياسي والقومي في المحافظات الجنوبية
توفي ضابط في جهاز الأمن السياسي بمحافظة عدن متأثراً بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته في الثالث من نوفمبر الماضي في مدينة المنصورة بعدن.
وبحسب مركز الإعلام الأمني فإن العقيد فيصل غنيم عبده يبلغ من العمر 55 عاماً أحد ضباط الأمن السياسي في مطار عدن توفي أمس السبت بعد إصابته في حادث إرهابي مطلع فبراير، حيث أدى التفجير إلى بتر يده اليسرى وفقدان الأنسجة العضلية لرجله اليمنية بالإضافة إلى إصابته في أجزاء أخرى من جسده.
إلى ذلك شُيع يوم أمس السبت في العاصمة صنعاء جثمان العقيد الركن عبد الله محسن الشيبة مدير جهاز الأمن القومي بمحافظة حضرموت والمساعد محسن ناجي الشيبة اللذان توفيا في "حادث مروري" في حضرموت بحسب مركز الإعلام الأمني، حضر التشييع رئيس جهاز الأمني القومي الدكتور علي الأحمدي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه محافظة حضرموت حالة انفلات خلال أشهر القليلة الماضية بلغت ذروتها عندما اقتحم عناصر القاعدة أحد المقار الأمنية في المكلا، حينها تعالت الأصوات حول التواطؤ الأمني والدور المريب لبعض المسئولين في المحافظة.
وارتفعت وتيرة الاغتيالات لضباط وقيادات للعاملين في الأجهزة الأمنية السيادية وبالتحديد جهاز الأمن السياسي ويليه الأمن القومي.
فمنذ مطلع العام 2012م اغتيل أكثر من 80 ضابط عسكري وأمني منهم أكثر من 60 من جهاز الأمن السياسي، كما أن معظمهم في المحافظات الجنوبية.
وهذه الأرقام تؤكد وجود استهداف ممنهج لنخبة الضباط في هذا الجهاز وغيره.
وبحسب مركز الإعلام الأمني فإن العقيد فيصل غنيم عبده يبلغ من العمر 55 عاماً أحد ضباط الأمن السياسي في مطار عدن توفي أمس السبت بعد إصابته في حادث إرهابي مطلع فبراير، حيث أدى التفجير إلى بتر يده اليسرى وفقدان الأنسجة العضلية لرجله اليمنية بالإضافة إلى إصابته في أجزاء أخرى من جسده.
إلى ذلك شُيع يوم أمس السبت في العاصمة صنعاء جثمان العقيد الركن عبد الله محسن الشيبة مدير جهاز الأمن القومي بمحافظة حضرموت والمساعد محسن ناجي الشيبة اللذان توفيا في "حادث مروري" في حضرموت بحسب مركز الإعلام الأمني، حضر التشييع رئيس جهاز الأمني القومي الدكتور علي الأحمدي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه محافظة حضرموت حالة انفلات خلال أشهر القليلة الماضية بلغت ذروتها عندما اقتحم عناصر القاعدة أحد المقار الأمنية في المكلا، حينها تعالت الأصوات حول التواطؤ الأمني والدور المريب لبعض المسئولين في المحافظة.
وارتفعت وتيرة الاغتيالات لضباط وقيادات للعاملين في الأجهزة الأمنية السيادية وبالتحديد جهاز الأمن السياسي ويليه الأمن القومي.
فمنذ مطلع العام 2012م اغتيل أكثر من 80 ضابط عسكري وأمني منهم أكثر من 60 من جهاز الأمن السياسي، كما أن معظمهم في المحافظات الجنوبية.
وهذه الأرقام تؤكد وجود استهداف ممنهج لنخبة الضباط في هذا الجهاز وغيره.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24574.html