2013/12/08
اعتقال 6 بينهم قائد العملية ومساعده والهجوم استهدف حاسوب الدائرة المالية لوزارة الدفاع
كشف السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية عن قيام قوات الأمن والجيش باعتقال 6 من منفذي الهجوم على وزارة الدفاع بينهم قياديان من تنظيم القاعدة أحدهما زعيم المجموعة وموجه العملية والدليل لتنفي العملية، والآخر الذي أبلغ عن نجاح العملية، في الوقت الذي قًتل في العملية 12إرهابياً بينهم سبعة يحملون الجنسية السعودية.
وأضاف الأستاذ يحيى العراسي في تصريح لصحيفة السياسة الكويتية أنه تم القبض على القياديين المنفذين للعملية خارج العاصمة صنعاء بالإستعانة بالأقمار الصناعية التي تعقبت اتصالاتهما عبر أجهزة الخليوي التي استخدموها أثناء تنفيذ العملية، في حين تم إعتقال الأربعة الأخرين في مجمع وزارة الدفاع.
وكشف العراسي عن وجود قاعدة مرتبطة بأطراف سياسية، وأن هذا معروف " وأنهم مرتزقة ووحوش بشرية يتم تجنيدهم وتخديرهم وإرسالهم لتنفيذ عمليات إرهابية دون وعي".
نافياً أن يكون الرئيس هادي موجوداً في مجمع وزارة الدفاع أثناء الهجوم، وأنه تم إبلاغه بالهجوم ومن ثم تحرك إلى دار الرئاسة ثم توجه إلى مجمع العرضي حينما رأى أن المواجهات لا تزال مستمرة لمتابعتها مباشرةُ، مؤكداً أن زيارة الرئيس هادي إلى المجمع أجهضت المخطط الذي كان يتجاوز المجمع إلى أهداف أخرى أبعد، بالتزامن مع نشر شائعات بأنه تم تفخيخ البنك المركزي وإسقاط مطار صنعاء الدولي وأن هناك سيارات مفخخة في كل مكان، وهو ما يؤكد حسب العراسي " وجود تواطؤ من قبل قوى سياسية".
ولفت العراسي إلى وجود مؤشرات خطيرة في الهجوم حيث أتلف المهاجمون الحاسوب الخاص بالدائرة المالية لوزارة الدفاع، وهو الجهاز الذي يضم بيانات ضباط وأفراد القوات المسلحة، مشيراً إلى أن ما حدث هو عملية إرهابية تخدم طبيعة وشكل القاعدة وتؤثر على النظام وتهدف إلى إسقاط هيبة الدولة وإفشال الحوار.
صحيفة السياسة الكويتية أكدت من مصادرها الخاصة أن 7 من المهاجمين يحملون الجنسية السعودية وأنهم تسللوا إلى اليمن مع جموع العمال اليمنيين المرحلين مؤخراً.
كما كشفت أن من بين قتلى وزارة الدفاع 31 ضابطاً منهم 3 برتبة عقيد.
هذا وقد لاقى تقرير لجنة التحقيق الرئاسية المقدم إلى رئيس الجمهورية استياء واسع في الأوساط الشعبية والنخبوية، حيث لم يتطرق التقرير إلى المعلومات التفصيلية التي يتساءل عنها الناس.
في الوقت الذي كان كلام سكرتير الرئيس أكثر تحديداً في تقديمه للتفاصيل من لجنة التحقيق تلك.
وأضاف الأستاذ يحيى العراسي في تصريح لصحيفة السياسة الكويتية أنه تم القبض على القياديين المنفذين للعملية خارج العاصمة صنعاء بالإستعانة بالأقمار الصناعية التي تعقبت اتصالاتهما عبر أجهزة الخليوي التي استخدموها أثناء تنفيذ العملية، في حين تم إعتقال الأربعة الأخرين في مجمع وزارة الدفاع.
وكشف العراسي عن وجود قاعدة مرتبطة بأطراف سياسية، وأن هذا معروف " وأنهم مرتزقة ووحوش بشرية يتم تجنيدهم وتخديرهم وإرسالهم لتنفيذ عمليات إرهابية دون وعي".
نافياً أن يكون الرئيس هادي موجوداً في مجمع وزارة الدفاع أثناء الهجوم، وأنه تم إبلاغه بالهجوم ومن ثم تحرك إلى دار الرئاسة ثم توجه إلى مجمع العرضي حينما رأى أن المواجهات لا تزال مستمرة لمتابعتها مباشرةُ، مؤكداً أن زيارة الرئيس هادي إلى المجمع أجهضت المخطط الذي كان يتجاوز المجمع إلى أهداف أخرى أبعد، بالتزامن مع نشر شائعات بأنه تم تفخيخ البنك المركزي وإسقاط مطار صنعاء الدولي وأن هناك سيارات مفخخة في كل مكان، وهو ما يؤكد حسب العراسي " وجود تواطؤ من قبل قوى سياسية".
ولفت العراسي إلى وجود مؤشرات خطيرة في الهجوم حيث أتلف المهاجمون الحاسوب الخاص بالدائرة المالية لوزارة الدفاع، وهو الجهاز الذي يضم بيانات ضباط وأفراد القوات المسلحة، مشيراً إلى أن ما حدث هو عملية إرهابية تخدم طبيعة وشكل القاعدة وتؤثر على النظام وتهدف إلى إسقاط هيبة الدولة وإفشال الحوار.
صحيفة السياسة الكويتية أكدت من مصادرها الخاصة أن 7 من المهاجمين يحملون الجنسية السعودية وأنهم تسللوا إلى اليمن مع جموع العمال اليمنيين المرحلين مؤخراً.
كما كشفت أن من بين قتلى وزارة الدفاع 31 ضابطاً منهم 3 برتبة عقيد.
هذا وقد لاقى تقرير لجنة التحقيق الرئاسية المقدم إلى رئيس الجمهورية استياء واسع في الأوساط الشعبية والنخبوية، حيث لم يتطرق التقرير إلى المعلومات التفصيلية التي يتساءل عنها الناس.
في الوقت الذي كان كلام سكرتير الرئيس أكثر تحديداً في تقديمه للتفاصيل من لجنة التحقيق تلك.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24823.html