2013/12/11
الحميري : هادي سيصبح بعد فبراير قائماً بأعمال الرئيس والثورة هي الحل
أبدا عضو مؤتمر الحوار الوطني وأحد أبرز ناشطي الثورة الشبابية/فؤاد الحميري مخاوفه من ركون الرئيس/عبد ربه منصور هادي في تمديد رئاسته على التوافقات السياسية.

وقال الحميري في عدة منشورات له أمس على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، إنه لا يمكن للرئيس هادي أن يكون بعد 21فبراير القادم كما كان قبله، فلا المشروعية الدولية ولا مشروعية التعصبات السياسية تُغنيه عن المشروعية الشعبية.

وأضاف الحميري: وإذا لم يكن هناك مجال لانتخابات رئاسية تُتيح للرئيس مشروعية شعبية، داعمة فالبعد الثوري هو الحل الاستثنائي لهذه المشكلة الاستثنائية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الرئيس هادي سيكون بعد 21فبراير القادم رهينة لقوى التسويات السياسية وسيعود من جديد قائماً بأعمال رئيس الجمهورية بعد أن كان رئيساً.

وأوضح الحميري في تغريدة أخرى أنه ما لم يستطع تحقيقه وعمله الرئيس هادي وهو مدعوم بسبعة ملايين صوت انتخابي؛ فلن يستطع عمله وهو "ملغوم" بسبعة عشر مكوناً سياسياً، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لا يريد رئيساً قوياً، حيث أنه ـ بحسب الحميري ـ لو كان يريد رئيساً قوياً لدعم إجراء انتخابات رئاسية توافقية كما فعل في 2012م، وكانت كل مخاوف اليوم قائمة آنذاك.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news24946.html