2013/12/16
السلطات الفرنسية تحتجز يمنيين وصلا مطار باريس بطريقة غامضة على متن طائرة يمنية
ضبطت السلطات الفرنسية في مطار باريس الدولي يمنيين بعد يوم واحد من حدوث الإنفجار الإرهابي الذي طال مجمع الدفاع بمنطقة العرضي بصنعاء، حيث رجّحت مصادر في الجالية اليمنية أن الحجز جاء على خلفية الحادثة، خصوصاً ان الشابين وصلا على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بصورة سرية وبدون أي وثائق إثبات الشخصية.
رئيس الجالية اليمنية في باريس أكد بأن الصليب الأحمر الدولي أبلغوا الجالية بأن السلطات في مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية تحتجز يمنيين وصلا إلى المطار صباح يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر بطريقة غير مشروعة ويكتنفها الكثير من الغموض .
وبحسب مواقع إخبارية فإن السلطات الفرنسية شرعت في التحقيق مع " سيلان علي احمد علوي الشايسي وراشد احمد حسن الفقيه"، وهما من أبناء رداع بمحافظة البيضاء، حيث أكد المذكورين بأنهما يعتزمان طلب اللجوء السياسي في فرنسا، وأنهما فرا إلى فرنسا بعد أن تعرضا للسجن في منطقة رداع في أغسطس 2011م، واستمرا في الحجز إلى يناير 2012م حينما هاجمت القاعدة السجن وقامت بتحرير من فيه.
الشيء الملفت أن الشابين استطاعا الهروب بهذه الطريقة في الوقت الذي كانت إجراءات الأمن في مطار صنعاء مشددة أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يؤكد وجود مساعدين لهما في الفرار على الرحلة رقم iy784 (صنعاء – القاهرة – باريس)، حيث أكد الشابين أن هناك شخص يدعى " الشيخ أحمد" هو من قام بتسهيل إجراءات سفرهما بهذه الطريقة من مطار صنعاء، مقابل 10 آلف دولار.
الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية لا تزال تحتجز الشابين حتى الآن في المطار دون إبلاغ السفارة اليمنية بذلك.
رئيس الجالية اليمنية في باريس أكد بأن الصليب الأحمر الدولي أبلغوا الجالية بأن السلطات في مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية تحتجز يمنيين وصلا إلى المطار صباح يوم الجمعة الموافق 6 ديسمبر بطريقة غير مشروعة ويكتنفها الكثير من الغموض .
وبحسب مواقع إخبارية فإن السلطات الفرنسية شرعت في التحقيق مع " سيلان علي احمد علوي الشايسي وراشد احمد حسن الفقيه"، وهما من أبناء رداع بمحافظة البيضاء، حيث أكد المذكورين بأنهما يعتزمان طلب اللجوء السياسي في فرنسا، وأنهما فرا إلى فرنسا بعد أن تعرضا للسجن في منطقة رداع في أغسطس 2011م، واستمرا في الحجز إلى يناير 2012م حينما هاجمت القاعدة السجن وقامت بتحرير من فيه.
الشيء الملفت أن الشابين استطاعا الهروب بهذه الطريقة في الوقت الذي كانت إجراءات الأمن في مطار صنعاء مشددة أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يؤكد وجود مساعدين لهما في الفرار على الرحلة رقم iy784 (صنعاء – القاهرة – باريس)، حيث أكد الشابين أن هناك شخص يدعى " الشيخ أحمد" هو من قام بتسهيل إجراءات سفرهما بهذه الطريقة من مطار صنعاء، مقابل 10 آلف دولار.
الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية لا تزال تحتجز الشابين حتى الآن في المطار دون إبلاغ السفارة اليمنية بذلك.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25077.html