2013/12/19
مصدر غربي: بقايا النظام السابق والحوثين والمخابرات السعودية خططوا لاغتيال هادي والانقلاب عليه من خلال هجوم الدفاع
بعد أسبوعين لا يزال الغموض يلف الكثير من تفاصيل الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية الذي سقط فيه أكثر من 56 قتيلاً وقرابة 210 جريح، إلا أن صحيفة القدس العربي نقلت عن مصدر دبلوماسي غربي بعض التفاصيل الهامة، حيث كشف المصدر الغربي عن وجود الكثير من المعطيات التي تؤكد تورط المملكة العربية السعودية في الهجوم الدامي الذي تعرضت له قلعة الجيش الأولى في اليمن، إلى جانب تورطها في قضية الحرب الدائرة في محافظة صعده بين جماعة الحوثي والسلفيين.

وأضاف المصدر للقدس العربي أن التحقيقات الأولية في قضية تفجير مجمع وزارة الدفاع بصنعاء تشير إلى وجود دلائل على تورط المخابرات السعودية في الهجوم، وذلك من خلال الإشراف على تنفيذ هذه العملية الكبيرة، مؤكداً أن أحد الأمراء السعوديين من ذوي النفوذ القوي قام بالإشراف المباشر على تنفيذه.

مشيراً إلى وجود عدد من العناصر ذوي الجنسية السعودية ضمن المهاجمين وهو ما يكشف تورطها بحسب المصدر.

وحول تفاصيل الهجوم أكد المصدر الغربي أن العملية تمت بالتنسيق بين ثلاث قوى معادية لنظام الرئيس عبدربه منصور هادي، وهي بقايا النظام السابق وجماعة الحوثي والسعودية.

حيث تم التنفيذ بالتنسيق مع أحد القادة العسكريين الموالين للنظام السابق والمقرب للحوثيـ، وأشار إلى أن بقايا النظام قامت بتجهيز المتفجرات وتزويد المهاجمين بالأسلحة وتسهيل مهمتهم لإنجاح المهمة داخل وزارة الدفاع، في حين قدم الحوثيين دعماً لوجستياً لإنجاح المهمة، من خلال عناصرهم الموجودين في مجمع الدفاع، وفي المنازل المجاورة لوزارة الدفاع.

وبحسب صحيفة القدس العربي فإن الهجوم الدامي على وزارة الدفاع كان يهدف إلى قتل الرئيس هادي ومن ثم الانقلاب على نظامه والسيطرة على مجمع الدفاع، والانتقال للسيطرة على بقية مؤسسات الدولة السيادية، مؤكداً بأن البيان رقم واحد كان قد جُهز للبث عبر وسائل الإعلام الحكومية، إلا أن إصرار الرئيس هادي على الحضور إلى مجمع الدفاع قد نجح في إفشال المخطط الإنقلابي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25215.html