2013/12/26
معلومات جديدة عن سرقة المتحف الوطني بصنعاء
أثار تصريح وزير الثقافة يوم أمس عن استعادة جميع مسروقات المتحف الوطني بصنعاء تساؤلات كثيرة حول حادثة السرقة ومتى تمت وملابسات استعادتها.

خصوصاً أن الوزير لم يكشف تفاصيل هامة حول اللصوص وطريقة السرقة، إلا أن مصادر مطلعة كشفت عن تفاصيل هامة حول الحادثة.

حيث نقلت صحيفة المصدر اليومية عن مصادرها الخاصة أن عملية السطو الذي تعرض لها المتحف منتصف أكتوبر الماضي، وتم فيها سرقة ثلاث مخطوطات أُثرية هي عبارة عن رقائق قرآنية يعود تاريخها إلى القرنين الثني والرابع الهجري، وسبعة سيوف فضية أثرية، حيث كشفت الصحيفة عن المتهم الرئيس في عملية السرقة هذه وهو أحد موظفي المتحف ويدعى محمد حمود النهمي الذي لا يزال فار من وجه العدالة، في حين تم إلقاء القبض على 2 آخرين اشتركا في الجريمة.

وكان وزير الثقافة عبد الله عوبل قال بأن الأجهزة الأمنية ألقوا القبض على 2 من أفراد العصابة بالتعاون مع تجار الفضة في مدينة صنعاء القديمة، مهدداً بالاستقالة في حال لم يتم استعادة المسروقات.

التحقيقات كشفت عن وجود مخطوطات أخرى عُثر عليها في منزل أحد المتهمين لا يُعرف تاريخ سرقتها، في حين قالت مصادر مطلعة بأن القيمة المالية للمسروقات الأخيرة تبلغ عشرات الملايين، حيث أن قيمة الرقاقة الواحدة تصل إلى 5 مليون دولار.

وبحسب المصدر فإن أحد السيوف تم بيعه ب1000 دولار، في حين تم تقطيع أغماد بقية السيوف السبعة وبيعها في سوق الملح بالكيلو جرام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25408.html