شارك آلاف المواطنين اليوم السبت في مسيرة حاشدة نظمها الحزب الإشتراكي فرع أمانة العاصمة إحياءً للذكرى الحادية عشرة لاغتيال الأمين العام المساعد للحزب جار الله عمر.

 

زفي المسيرة التي انطلقت من أمام اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي في شارع مجاهد وجابت عدد من شوارع العاصمة ردد المتظاهرين شعارات منددة بحادثة اغتيال جار الله عمر، ومجزرة الضالع ، إلى جانب التنديد بالإنفلات الأمني.

 

من جانبه قال الحزب الإشتراكي بأمانة العاصمة في البيان الصادر عن المسيرة إن  اغتيال جار الله عمر كان اغتيالاً للفكرة الجامعة القادرة على لملمة الشتات والتشظي، إضافةً إلى أنه كان اغتيالاً للشخصية المحورية التي تعيش وتتحرك في قلب الأحداث لتسير بها إلى حيث يستريح الوطن، ويستقر في بقعة الضوء.

 

وأضاف البيان " أن ذكرى استشهاد جار الله عمر تأتي وبلادنا لا زالت متعثرة الخطى ولازالت القوى الظلامية تترصد وتزرع الاشواك وتنصب الكمائن وتحاصر الفكرة التي من شأنها أن تصنع الخلاص وتنقذ الوطن. مشيرة الى ان قوى الاستبداد لازالت تعيث فسادا وإفسادا تنشر الخوف والرعب في كل مكان متخذة من العنف أداة قذرة , ومن الإرهاب سياسة بائسة من أجل فرض خياراتها المريضة والحفاظ على مصالحها الغير مشروعة بالقوة وبأساليب غير مشروعة".

 

واعتبر البيان مجزرة سناح في الضالع إبادة ضد الإنسانية يجب أن لا يفلت مرتكبيها من العقاب، مثلها مثل الاغتيالات والتفجيرات الإرهابية، مطالباً  وطالب اشتراكي أمانة العاصمة بإيقاف هذا الصلف، نزيف الدم، وإنقاذ الضالع من جرائم الحرب.

 

ودعا البيان رئيس الجمهورية وسلطات الدولة بكل هيئاتها إلى تحمل مسئولياتهم في تحقيق جاد وفوري ومعاقبة كل من أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة البشعة.