2013/12/29
بنعمر يعتزم تأليف كتاب عن تجربته في اليمن ويؤكد بأنه يرفض محاولات عدد من السياسيين إقناعه بمضغ القات
أكد المبعوث الأممي جمال بن عمر نيته تأليف كتاب عن تجربته في اليمن وذلك في المقابلة التي أجرته معه صحيفة " جولف برس" مضيفاً قوله بأن هناك محاولات كثيرة لإقناعه بتناول القات من قبل بعض السياسيين إلى أنه يرفض ذلك.
وحول تعرضه لمحاولات اغتيال قال بن عمر "مرة واحدة سمعنا طلقات رصاص أثناء مرور موكبي إلا أننا تبيناً فيما بعد أنها كانت تستهدف شخص آخر قيل أنه برلماني".
وأضاف بأن مؤتمر الحوار الوطني قد أحرز تقدم كبير ولا يزال إلى حد كبير على المسار الصحيح رغم كل الصعوبات، مبيناً بأن الدولة الإتحادية ليست مطلب الجنوبيين فحسب، بل مطلب الكثير من الشماليين.
وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة "جولف نيوز" أن العديد نم مشاكل النظام السابق جاءت بدرجة عالية كنتاج لطبيعة النظام المركزي.
وشدد بن عمر على أن هناك حملة شعواء وخبيثة ممولة جيداً تهدف إلى تضليل الرأي العام من خلال محاولة اقناعهم بأن الفترة الرئاسية للرئيس هادي تنتهي في فبراير القادم، مبيناً بأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية توضح بان الرئيس هادي يبقى رئيساً لليمن حتى يتم انتخاب رئيس جديد.
وقال بأن هناك نظرة عامة بأن إنجاز خطوات مؤتمر الحوار قد يتطلب 9 أشهر قادمة، إلى أنه أوضح بأن الأفضل أن تستغرق ما بين 18 و 25 شهراً، مؤكداً بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بذلك.
ونوه بن عمر إلى بيان مجلس الأمن الأخير الذي أعرب فيه عن قلقه إزاء عرقلة البعض لسير التسوية السياسية في اليمن، مبيناً بأن مجلس الأمن أورد إسم صالح والبيض كمعرقلين للتسوية السياسية.
وأوضح بأن الأحداث في الجنوب نتاج عقدين من سوء المعاملة من قبل النظام السابق، مضيفاً " عانى الجنوب على مدى عقدين من الظلم والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتمييز".
وحول تعرضه لمحاولات اغتيال قال بن عمر "مرة واحدة سمعنا طلقات رصاص أثناء مرور موكبي إلا أننا تبيناً فيما بعد أنها كانت تستهدف شخص آخر قيل أنه برلماني".
وأضاف بأن مؤتمر الحوار الوطني قد أحرز تقدم كبير ولا يزال إلى حد كبير على المسار الصحيح رغم كل الصعوبات، مبيناً بأن الدولة الإتحادية ليست مطلب الجنوبيين فحسب، بل مطلب الكثير من الشماليين.
وأضاف في حوار أجرته معه صحيفة "جولف نيوز" أن العديد نم مشاكل النظام السابق جاءت بدرجة عالية كنتاج لطبيعة النظام المركزي.
وشدد بن عمر على أن هناك حملة شعواء وخبيثة ممولة جيداً تهدف إلى تضليل الرأي العام من خلال محاولة اقناعهم بأن الفترة الرئاسية للرئيس هادي تنتهي في فبراير القادم، مبيناً بأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية توضح بان الرئيس هادي يبقى رئيساً لليمن حتى يتم انتخاب رئيس جديد.
وقال بأن هناك نظرة عامة بأن إنجاز خطوات مؤتمر الحوار قد يتطلب 9 أشهر قادمة، إلى أنه أوضح بأن الأفضل أن تستغرق ما بين 18 و 25 شهراً، مؤكداً بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بذلك.
ونوه بن عمر إلى بيان مجلس الأمن الأخير الذي أعرب فيه عن قلقه إزاء عرقلة البعض لسير التسوية السياسية في اليمن، مبيناً بأن مجلس الأمن أورد إسم صالح والبيض كمعرقلين للتسوية السياسية.
وأوضح بأن الأحداث في الجنوب نتاج عقدين من سوء المعاملة من قبل النظام السابق، مضيفاً " عانى الجنوب على مدى عقدين من الظلم والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتمييز".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25518.html