2013/12/30
نفى وجود عامل خارجي فيها.. الناخبي: الهبة الحضرمية لم تكن عفوية
قال أمين عام الحراك الجنوبي عبد الله الناخبي إن الهبة الحضرمية لست ملكا لأبناء حضرموت وحدهم وإنما لكل أبناء المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى انه لأبناء حضرموت مطالب خاصة فيها مثل القيام بتغيير النقاط الأمنية وتشغيل أبناء المحافظة في الشركات النفطية وتغيير بعض قيادات القوات المسلحة.
وأضاف "الهبة الحضرمية هي امتداد للحركات الموجودة في الجنوب وهي جاءت نتيجة تراكم الأخطاء وعدم الجدية من قبل السلطة في حل التراكمات".
ونفى أن تكون الهبة الحضرمية الحامل الجديد للقضية الجنوبية بدلا عن الحراك الجنوبي، قائلا القضية الجنوبية لها مكوناتها ولها أسبابها ولها عناصرها وأنصارها والهبة ليست بديلة للحراك.. والمتتبع للحركات السياسية السلمية في الجنوب سيجد أن الهبة جزء من الحراك".
وفي سؤال له فيما إن كانت الهبة حالة متطورة للحراك الجنوبي السلمي، أجاب أنه يعتقد ذلك، مضيفا "الجديد في هبة حضرموت هو وجود القبائل وتحالف أبنائها مع بعضهم وتفاعل مجاميع كثيرة من أبناء الشعب معهم، وهو ما يعتبره الأخوة في الحراك الجنوبي إنتصارا لهم"..
ونفى الناخبي أن تكون الهبة الحضرمية عفوية، قائلا"لا أعتقد أنها كانت عفوية.. كانت هناك لقاءات وتنظيم، وما سهل تجمع قبائل حضرموت هو حادثة مقتل الشيخ سعد بن حبريش، حيث كان لها التأثير الكبير في توحيد القبائل، فضلا عن اللقاء الذي عقدوه قبل فترة وتناول ذات المطالب، هذا يدل على أن الهبة لم تكن عفوية".
وحول الجديد في الهبة يقول" الجديد هو أن الحراك السلمي لم يكن جديدا عليه الإضراب والتظاهرات وإنما كان الجديد في تفاعل القبائل والمواطنين وكل من يريد حل القضايا في الجنوب.. كلهم اجتمعوا وشكلت هذه الهبة وتفاعلت معهم محافظات أخرى".
ونفى الناخبي في حوار مع راديو "يمن تايمز"وجود عامل خارجي في الهبة، وقال "الأجندة الخارجية ضعيفة وربما هي موجودة في الشمال أكثر من الجنوب.. وعلى كل أبناء الجنوب يتفاعلون مع بعضهم البعض سواء كانوا في الداخل أو في الخارج".
وشدد على ضرورة العمل السلمي وقال" نحن نقول لإخواننا في المحافظات الجنوبية كلما تمسكتم بالعمل السلمي كلما تفهم الناس أكثر لمطالبكم وقضاياكم التي تطرحونها".
واختتم الناخبي تصريحه بالقول"الحراك الجنوبي جزء من الهبة في العمل، لأن الهبة ذات إتساع كبير وتفاعلت معها القبائل، والحراك الجنوبي يشعر أن أهدافه وجزء من دعواته أصبحت على الواقع بفعل الهبة".
وأضاف "الهبة الحضرمية هي امتداد للحركات الموجودة في الجنوب وهي جاءت نتيجة تراكم الأخطاء وعدم الجدية من قبل السلطة في حل التراكمات".
ونفى أن تكون الهبة الحضرمية الحامل الجديد للقضية الجنوبية بدلا عن الحراك الجنوبي، قائلا القضية الجنوبية لها مكوناتها ولها أسبابها ولها عناصرها وأنصارها والهبة ليست بديلة للحراك.. والمتتبع للحركات السياسية السلمية في الجنوب سيجد أن الهبة جزء من الحراك".
وفي سؤال له فيما إن كانت الهبة حالة متطورة للحراك الجنوبي السلمي، أجاب أنه يعتقد ذلك، مضيفا "الجديد في هبة حضرموت هو وجود القبائل وتحالف أبنائها مع بعضهم وتفاعل مجاميع كثيرة من أبناء الشعب معهم، وهو ما يعتبره الأخوة في الحراك الجنوبي إنتصارا لهم"..
ونفى الناخبي أن تكون الهبة الحضرمية عفوية، قائلا"لا أعتقد أنها كانت عفوية.. كانت هناك لقاءات وتنظيم، وما سهل تجمع قبائل حضرموت هو حادثة مقتل الشيخ سعد بن حبريش، حيث كان لها التأثير الكبير في توحيد القبائل، فضلا عن اللقاء الذي عقدوه قبل فترة وتناول ذات المطالب، هذا يدل على أن الهبة لم تكن عفوية".
وحول الجديد في الهبة يقول" الجديد هو أن الحراك السلمي لم يكن جديدا عليه الإضراب والتظاهرات وإنما كان الجديد في تفاعل القبائل والمواطنين وكل من يريد حل القضايا في الجنوب.. كلهم اجتمعوا وشكلت هذه الهبة وتفاعلت معهم محافظات أخرى".
ونفى الناخبي في حوار مع راديو "يمن تايمز"وجود عامل خارجي في الهبة، وقال "الأجندة الخارجية ضعيفة وربما هي موجودة في الشمال أكثر من الجنوب.. وعلى كل أبناء الجنوب يتفاعلون مع بعضهم البعض سواء كانوا في الداخل أو في الخارج".
وشدد على ضرورة العمل السلمي وقال" نحن نقول لإخواننا في المحافظات الجنوبية كلما تمسكتم بالعمل السلمي كلما تفهم الناس أكثر لمطالبكم وقضاياكم التي تطرحونها".
واختتم الناخبي تصريحه بالقول"الحراك الجنوبي جزء من الهبة في العمل، لأن الهبة ذات إتساع كبير وتفاعلت معها القبائل، والحراك الجنوبي يشعر أن أهدافه وجزء من دعواته أصبحت على الواقع بفعل الهبة".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news25551.html