2014/01/15
صانع الابتسامة «هزاع التعزي» يروي قصة معاناته مع المرض والإهمال (فيديو)
حين اختفى الفنان  هزاع التعزي، عن الأضواء، لم يكلف أحد نفسه البحث عن السبب، كان الرجل قد أقعده المرض الذي اختار قلبه ورئتيه.

عندما يتذكر اليمنيون الفنان التعزي تعتريهم البسمة بلا تكلف، فقد رسم الممثل والمسرحي ذو القامة القصيرة البهجة خاصة لدى الأطفال من خلال برامج ودراما كوميدية بثها التلفزيون الحكومي.

بح صوت هذا الفنان على خشبة المسرح وأمام الشاشة وهو يوزع البهجة دون مقابل، وحين حاصره المرض لم يفق أحد على آنات وجعه، وكان أطفاله يحدقون إلى وجهه وقد حطمهم الواقع وهم يشاهدون الرجل الذي منح اليمنيين البهجة، ولم يمنحه أحد منهم الشفقة.

طغى وقع الحرب والدم والأخبار السيئة المشهد اليمني خلال العقود الثلاثة الماضي، وامتدت إلى المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد، وفقدت الثقافة والفن بريقها، وصار روادها غارقون في نكبة العمر والواقع ذاته.

يعول الفنان هزاع التعزي عائلة أخيه المتوفى وله تسعة أولاد،  وظل حبيساً في منزله بشارع هائل وسط العاصمة صنعاء يعاني بصمت، بعد أن تخلت عنه الحكومة، وتخلى عنه الجمهور.

في هذا التقرير الذي أعده الزميل معتصم عبدالسلام  على تلفزيون الساحات يروي الفنان قصة معاناته مع المرض والإهمال.

*المصدر: المصدرأونلاين

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26148.html