2014/01/21
جمال بنعمر: في 28يناير سيتخذ مجلس الأمن ما يراه مناسباً من القرارات الداعمة للتسوية السياسية في اليمن
أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر ان ما تحقق في إطار مؤتمر الحوار الوطني هو انتصار لجميع اليمنيين ولفكرة التغيير السلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الدولة الحديثة ودولة القانون.

وأشار إلى أن مخرجات الحوار تؤسس لمنظومة حكم جديدة ستعيد ثقة الناس في الدولة، وستحدث إصلاحاً جذرياً في المؤسسات من خلال إنهاء حالات الفساد وسوء استخدام السلطة.

وأضاف : تم الاتفاق على إغلاق صفحة الماضي الأليم وأن هناك رغبة حقيقية للتقدم في عملية التغيير وأن من يحلم بإعادة عجلة التغيير للوراء واهم لأن عملية التغيير انطلقت وتقدمت ولا رجعة للوراء.

ولفت بنعمر إلى أن مجلس الأمن الدولي سيستمع في الثامن والعشرين من يناير الجاري لتقرير حول ما تحقق في الحوار الوطني ومخرجاته وسيتخذ ما يراه مناسباً من القرارات الداعمة للتسوية السياسية في اليمن مؤكداً أن جميع أطراف مجلس الأمن تدعم التغيير السلمي وتنفيذ مخرجات الحوار ومستعد لتبني عقوبة ضد أي طرف يحاول عرقلة التسوية السياسية .

وبدد المبعوث الدولي المخاوف من عدم تنفيذ مخرجات الحوار مؤكداً أن الظرف الآن مختلف عن السابق وهناك إجماع دولي على دعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود عملية التغيير والفترة الانتقالية في اليمن.

وقال إن الرئيس عبدربه منصور هادي لعب دورا قياديا في الدفع بعملية الحوار وساعد على تقدمه مشيراً إلى أن القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس ساعدت على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف :خلال مؤتمر الحوار كانت هناك خلافات وكان الرئيس عبدربه منصور هادي مرجعية لأنه الرئيس التوافقي الشرعي المنتخب.

ولفت بنعمر إلى أن وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية أكدت على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن وركزت على مسألة المواطنة المتساوية، وإنصاف الجنوبيين .

*نقلا عن صحيفة الثورة
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26394.html