2014/01/21
الحوثيون ينفون موافقتهم على وثيقة ضمانات مخرجات الحوار
نفى الناطق باسم الحوثثين في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي مساء اليوم الثلاثاء موافقتهم على وثيقة الحلول والضمانات التي أعلنت وسائل الإعلام أنه تم إقرارها من قبل جميع المكونات السياسية.
كما نفى البخيتي في تصريح له حديث الرئيس عبد ربه منصور هادي في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار صباح اليوم أنهم بعثوا إليه برسالة تفيد بموافقتهم على الوثيقة.
وقال البخيتي" إنما قتل الدكتور أحمد شرف الدين لأنه رفض التوقيع على هذه الوثيقة".
وأكد البخيتي لن نوقع على الوثيقة ما لم تكون هناك اتفاقات حقيقة ولاتمديد لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الحكومة في شكلها الحالي.
وكان أعلن الحوثيون إنسحابهم من مؤتمر الحوار عقب حادثة إغتيال أحد ممثليهم في الحوار الدكتور أحمد شرف الدين الذي قتل بنيران مسلحين مجهولين في شارع تونس وسط العاصمة صنعاء.
وأكدوا أن لن يعودا إلى الحوار حتى يتم حماية ممثليهم.
ولفت البخيتي ان الرئيس هادي عجز عن تجديد تراخيص حمل السلاح لبعض مرافقي ممثلي الحوثيين في الحوار بعد رفض وزير الداخلية.مضيفا أن الرئيس كان كل همه إنهاء الحوار بالجلسة الختامية التي عقدت اليوم.
وقال "ما تزال القوى التقليدية ويقصد بها المؤتمر والمشترك تسيطر علي هادي الذي يجازف بالتمديد لحكومة محمد باسندوة"، معتبرا" التوقيع على الوثيقة بمثابة جر البلاد إلى أزمة كبيرة".
واضاف" ماذا سنقول للناس عندما يمدد لباسدنوة وعبد القادر قحطان وزير الداخلية".
واختتم بالقول" لا فائدة من الاستعجال والتوقيع على الوثيقة باعتبار أنها ترضي فصيل واحد".
ويتهم الحوثيون حكومة باسندوة بالفساد والفشل ويطالبون بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات .
كما نفى البخيتي في تصريح له حديث الرئيس عبد ربه منصور هادي في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار صباح اليوم أنهم بعثوا إليه برسالة تفيد بموافقتهم على الوثيقة.
وقال البخيتي" إنما قتل الدكتور أحمد شرف الدين لأنه رفض التوقيع على هذه الوثيقة".
وأكد البخيتي لن نوقع على الوثيقة ما لم تكون هناك اتفاقات حقيقة ولاتمديد لمؤسسات الدولة وعلى رأسها الحكومة في شكلها الحالي.
وكان أعلن الحوثيون إنسحابهم من مؤتمر الحوار عقب حادثة إغتيال أحد ممثليهم في الحوار الدكتور أحمد شرف الدين الذي قتل بنيران مسلحين مجهولين في شارع تونس وسط العاصمة صنعاء.
وأكدوا أن لن يعودا إلى الحوار حتى يتم حماية ممثليهم.
ولفت البخيتي ان الرئيس هادي عجز عن تجديد تراخيص حمل السلاح لبعض مرافقي ممثلي الحوثيين في الحوار بعد رفض وزير الداخلية.مضيفا أن الرئيس كان كل همه إنهاء الحوار بالجلسة الختامية التي عقدت اليوم.
وقال "ما تزال القوى التقليدية ويقصد بها المؤتمر والمشترك تسيطر علي هادي الذي يجازف بالتمديد لحكومة محمد باسندوة"، معتبرا" التوقيع على الوثيقة بمثابة جر البلاد إلى أزمة كبيرة".
واضاف" ماذا سنقول للناس عندما يمدد لباسدنوة وعبد القادر قحطان وزير الداخلية".
واختتم بالقول" لا فائدة من الاستعجال والتوقيع على الوثيقة باعتبار أنها ترضي فصيل واحد".
ويتهم الحوثيون حكومة باسندوة بالفساد والفشل ويطالبون بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news26428.html