2014/02/06

تنظيمية الثورة تحشد في ميدان الستين احتفالاً بـ11فبراير وإظهاراً لقوة الإصلاح

دعت ما تعرف باللجنة التنظيمية للثورة السلمية للاحتشاد يوم غداً الجمعة في ميدان الستين تحت شعار «11 فبراير يوماً وطنياً».

وأعتاد شباب الثورة في اليمن والتي انطلقت في 11 من فبراير عام 2011م ، على إقامة جمع ثورية في شارع الستين للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس اليمني السابق - رئيس حزب المؤتمر الحالي علي عبد الله صالح ، إلا أن تلك الجمع علقت بعد إصدار الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي قرارات إعادة هيكلة الجيش .

وقال عضو اللجنة التنظيمية حبيب العريقي بأن الاحتشاد يوم الجمعة هي ضمن الفعاليات والمهرجانات والمسيرات التي سيقوم بها شباب الثورة احتفاءً بثورتهم .

وأعلنت التنظيمية يوم 11 فبراير عيداً وطنياً وشعبياً مطالبة الجهات الرسمية بإعلانه عيد رسمي .

وتحل الذكرى الثالثة للثورة الشبابية 11فبراير في ظل متغيرات كبيرة هيمنة على المشهد السياسي والاجتماعي في اليمن حيث تأتي بعد إجماع المكونات السياسية على وثيقة نهاية للحوار الوطني الذي استمر عشرة أشهر وبالتزامن مع بدأ تنفيذ مخرجات الحوار المتمثلة بتشكيل لجنة لتحديد الأقاليم وإجراء تعديلات وزارية على حكومة دولة أحمد باسندوة رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الوطني .

وحسب العريفي فإن دعوت اللجنة التنظيمية جاءت لاستكمال تحقيق أهداف الثورة وللانتصار للشهداء والجرحى والمعتقلين .

وفي الآونة الأخيرة تحولت ما تعرف باللجنة التنظيمية للشباب إلى أداة سياسية تحركها قيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن» كلما دعت الحاجة لإظهار قوتها في الشارع ، وهو ما ترفضه مكونات سياسية أخرى كأنصار الله «الحوثيين» والتي تخوض معارك طاحنة ضد قبائل موالية للإصلاح في عمران وأرحب .