يعتزم شباب الثورة اليمنية الاحتفال بالذكرى الثالثة لانتفاضتهم الشعبية بشكل مختلف هذا العام وذلك للمتغيرات التي حدثت على الساحة الوطنية وما تم تحقيقه من أهداف الثورة .

 

وقال مصدر باللجنة التحضيرية للاحتفال بـ11فبراير أن احتفال هذا العام سيشهد اختلاف كبير عن العامين السابقين وذلك في ظل المتغيرات الجديدة على الساحة .

 

وأضاف أن الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستشهدها الساحة اليمنية ومسيرات ومظاهرات احتجاجية ستشهدها عدت محافظات تأكيداً على استمرار الثورة حتى اكتمال أهدافها .

 

وأكد أن جزء من الفعاليات خصصت لمناصرة معتقلي الثورة المضربين عن الطعام في السجون وأهالي الشهداء والجرحى الذين ينتظرون العدالة الانتقالية التي لم ترى النور رغم مرور عامان على المبادرة الخليجية .

 

وأشار المصدر إلى قيادات في الأحزاب وعدت بالعمل السياسي وبذل المزيد من الجهود للضغط على الرئيس والحكومة من أجل تحقيق أهداف الثورة وتنفيذ مخرجات الحوار على أرض الواقع .

 

وأوضح المصدر أن الفعاليات متنوعة بين الثورية والفنية مشيراً إلى تنسيق مجلس شباب الثورة لمهرجانات وأمسيات فنية في صنعاء والحديدة وتعز إن أتيحت الفرصة لذلك .

 

ولافت المصدر إلى أن الاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة هو إعلان لتدشين المرحلة الثورية الثالثة لاقتلاع الفاسدين من مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة .

 

في سياق متصل وصل مطار صنعاء صباح اليوم الفنان والموسيقار اليمني أحمد فتحي ومعه فرقته الموسيقية وذلك للمشاركة في احتفالات الذكرى الثالثة للثورة الشبابية الشعبية السلمية .

 

كان في استقبال الفنان فتحي  في مطار صنعاء الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان  المنسق العام لمجلس شباب الثورة وأعضاء التنسيقية العليا وأعضاء مجلس شباب الثورة .