2014/02/11
بالصور.. شارع الستين بصنعاء يشهد تظاهرة حاشدة احتفالاً بذكرى انطلاق شرارة ثورة «11 فبراير»
شهد شارع الستين، بالعاصمة صنعاء، اليوم، توافد عشرات الألاف من ابناء المحافظة تقاطروا من مختلف المديريات والمناطق للمشاركة في فعالية الاحتفال بالذكرى الثالثة لإنطلاق ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية التي أطاحت بالرئيس السابق علي صالح.
وشهد فعالية اليوم تقديم عروض كرنفاليه شعبية جسدت روح جميع شرائح المجتمع ومختلف مكونات الثورة الشعبية السلمية.
وحمل المشاركون من شباب وشابات الثورة صوراً لشهداء الثورة ولافتات تؤكد على المضي بالثورة حتى تحقيق كامل اهدافها وعبروا عن تأييدهم لمخرجات الحوار الوطني مطالبين جميع ابناء اليمن الى الاصطفاف من اجل تنفيدها.
وتسمى ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمية التي اندلعت في اليمن مطلع العام 2011 بثورة «11 فبراير» من قبل بعض القوى السياسية ويطلق عليها البعض "ثورة 3 فبراير" كلٌ حسب دوافعه وانتمائاته الحزبية رغم أن أول المظاهرات كان في 15 يناير 2011.
وقامت مظاهرات شعبية على غرار الثورة التونسية وزادت حدتها بعد ثورة 25 يناير المصرية، حيث خرج المتظاهرون للتنديد بالبطالة والفساد الحكومي وعدد من التعديلات الدستورية التي كان ينويها علي عبد الله صالح.
وبدأت الاحتجاجات من جامعة صنعاء يوم السبت 15 يناير 2011م بمظاهرات طلابية وآخرى لنشطاء حقوقيين نادت برحيل صالح، رافقها اعتقال عدد من الناشطين والمتظاهرين في 23 يناير 2011م.
وفي خطاب للرئيس في 24 يناير قال فيه "أن اليمن ليست تونس"، خرج الألاف من المتظاهرين في 27 يناير 2011 تنديدا بالأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد وأعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد.
وفي 2 فبراير ازداد عدد المتظاهرين في الميادين العامة في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية للمطالبة بتنحي صالح دون شروط. وفي بداية شهر مارس 2011، بدأت الأمن المركزي والحرس الجمهوري المقربة من صالح باستعمال العنف ضد المتظاهرين، فقتل المئات من المتظاهرين حتى نهاية العام 2011.
- صور (محمد العماد):
وشهد فعالية اليوم تقديم عروض كرنفاليه شعبية جسدت روح جميع شرائح المجتمع ومختلف مكونات الثورة الشعبية السلمية.
وحمل المشاركون من شباب وشابات الثورة صوراً لشهداء الثورة ولافتات تؤكد على المضي بالثورة حتى تحقيق كامل اهدافها وعبروا عن تأييدهم لمخرجات الحوار الوطني مطالبين جميع ابناء اليمن الى الاصطفاف من اجل تنفيدها.
وتسمى ثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمية التي اندلعت في اليمن مطلع العام 2011 بثورة «11 فبراير» من قبل بعض القوى السياسية ويطلق عليها البعض "ثورة 3 فبراير" كلٌ حسب دوافعه وانتمائاته الحزبية رغم أن أول المظاهرات كان في 15 يناير 2011.
وقامت مظاهرات شعبية على غرار الثورة التونسية وزادت حدتها بعد ثورة 25 يناير المصرية، حيث خرج المتظاهرون للتنديد بالبطالة والفساد الحكومي وعدد من التعديلات الدستورية التي كان ينويها علي عبد الله صالح.
وبدأت الاحتجاجات من جامعة صنعاء يوم السبت 15 يناير 2011م بمظاهرات طلابية وآخرى لنشطاء حقوقيين نادت برحيل صالح، رافقها اعتقال عدد من الناشطين والمتظاهرين في 23 يناير 2011م.
وفي خطاب للرئيس في 24 يناير قال فيه "أن اليمن ليست تونس"، خرج الألاف من المتظاهرين في 27 يناير 2011 تنديدا بالأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد وأعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد.
وفي 2 فبراير ازداد عدد المتظاهرين في الميادين العامة في العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية للمطالبة بتنحي صالح دون شروط. وفي بداية شهر مارس 2011، بدأت الأمن المركزي والحرس الجمهوري المقربة من صالح باستعمال العنف ضد المتظاهرين، فقتل المئات من المتظاهرين حتى نهاية العام 2011.
- صور (محمد العماد):
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27228.html