2014/02/16
واشنطن بوست: الحميقاني «إرهابي يمني» يملي على الولايات المتحدة ما تفعله
نقلت الصحيفة الأمريكية واشنطن بوست ما جاء على لسان الشيخ عبد الوهاب الحميقاني، أمين عام حزب الرشاد السلفي ، وعضو مؤتمر الحوار ، الذي صنفته الولايات المتحدة على إنه إرهابي عالمي من طراز خاص، حيث قدم للولايات المتحدة نصيحة من شأنها القضاء على الإرهاب في اليمن.
أشار الحميقاني إلى أن الاستراتيجيات التي توظفها الولايات المتحدة في اليمن تشعل الإرهاب وتعمل على تغذيته في المنطقة، أكثر مما تخمده وتقضي عليه، وأن ما ينبغي عليها فعله هو بناء مؤسسات الدولة اليمنية، بدلًا من إطلاق هجمات طائرات بدون طيار، وأن تتعاون مع السلطان المحلية، لو كانت ترغب في حماية نفسها.
وأضاف الحميقاني : «أدعموا الحكومة اليمنية من خلال مشروع قومي تواجه به القاعدة، وأوقفوا هجمات الطائرات بدون طيار، وضعوا خطة مصالحة تدفع كل مسلح إلى تسليم سلاحه»، مقرًا بصعوبة تحقيق ذلك.
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن وزارة المالية الأمريكية قامت ديسمبر الماضي بتجميد أصول الحميقاني، وقررت فرض العقوبة على كل من يقيم معه علاقات عمل، بعدما وجهت له اتهامات تفيد باستغلال حميقاني المؤسسات الخيرية المملوكة له باليمن في تمويل تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن حميقاني تفرد عن غيره من أصحاب الأعمال الذين وجهت لهم الولايات المتحدة اتهامات الإرهاب، في أنه لم يكتفي بنفي الاتهامات، وإنما أعرب عن رغبته واستعداده لقاء المسؤولين الأمريكان، وأن يمتثل أمام المحكمة، مشيرًا إلى أنه حاول من قبل أن يحدد موعد للقاء مسؤولي السفارة الأمريكية، فيما امتنعت السفارة عن التعليق.
وأوضحت أن تحدي الحميقاني المعلن للولايات المتحدة، ينم عن غياب الاتصال بين واشنطن وحكومة اليمن التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في استخباراتها وجمع المعلومات بشأن الداخل اليمني، كما تعتمد على التعاون الذي تقدمه الحكومة اليمنية لها في حربها العالمية على الإرهاب.
وأضافت أن الحكومة اليمنية لطالما ظلت شريكًا «متقلبًا» يعلن بيعته لواشنطن في حربها على الإرهاب من ناحية، فيما يقوم بدفع تعويضات فورية لبعض ضحايا هجمات الطائرات بدون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة هناك، وبلغ الأمر حد انتقاد البعض واتهامهم ساسة يمنيين بارزين، بمن فيهم الرئيس السابق، على عبد الله صالح، بتغذية الحركات الجهادية في اليمن.
أشار الحميقاني إلى أن الاستراتيجيات التي توظفها الولايات المتحدة في اليمن تشعل الإرهاب وتعمل على تغذيته في المنطقة، أكثر مما تخمده وتقضي عليه، وأن ما ينبغي عليها فعله هو بناء مؤسسات الدولة اليمنية، بدلًا من إطلاق هجمات طائرات بدون طيار، وأن تتعاون مع السلطان المحلية، لو كانت ترغب في حماية نفسها.
وأضاف الحميقاني : «أدعموا الحكومة اليمنية من خلال مشروع قومي تواجه به القاعدة، وأوقفوا هجمات الطائرات بدون طيار، وضعوا خطة مصالحة تدفع كل مسلح إلى تسليم سلاحه»، مقرًا بصعوبة تحقيق ذلك.
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن وزارة المالية الأمريكية قامت ديسمبر الماضي بتجميد أصول الحميقاني، وقررت فرض العقوبة على كل من يقيم معه علاقات عمل، بعدما وجهت له اتهامات تفيد باستغلال حميقاني المؤسسات الخيرية المملوكة له باليمن في تمويل تنظيم القاعدة.
وأشارت إلى أن حميقاني تفرد عن غيره من أصحاب الأعمال الذين وجهت لهم الولايات المتحدة اتهامات الإرهاب، في أنه لم يكتفي بنفي الاتهامات، وإنما أعرب عن رغبته واستعداده لقاء المسؤولين الأمريكان، وأن يمتثل أمام المحكمة، مشيرًا إلى أنه حاول من قبل أن يحدد موعد للقاء مسؤولي السفارة الأمريكية، فيما امتنعت السفارة عن التعليق.
وأوضحت أن تحدي الحميقاني المعلن للولايات المتحدة، ينم عن غياب الاتصال بين واشنطن وحكومة اليمن التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في استخباراتها وجمع المعلومات بشأن الداخل اليمني، كما تعتمد على التعاون الذي تقدمه الحكومة اليمنية لها في حربها العالمية على الإرهاب.
وأضافت أن الحكومة اليمنية لطالما ظلت شريكًا «متقلبًا» يعلن بيعته لواشنطن في حربها على الإرهاب من ناحية، فيما يقوم بدفع تعويضات فورية لبعض ضحايا هجمات الطائرات بدون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة هناك، وبلغ الأمر حد انتقاد البعض واتهامهم ساسة يمنيين بارزين، بمن فيهم الرئيس السابق، على عبد الله صالح، بتغذية الحركات الجهادية في اليمن.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27463.html