2014/02/22
جندي يتعرض للضرب والحبس بسبب رفضه ترديد الشعارات الموالية لـ«أحمد علي» في مدرسة الحرس
 تعرض أحد الجنود في مدرسة الحرس الواقعة في شمال العاصمة صنعاء للضرب المبرح والسجن والإهانة على يد العديد من الأفراد بتوجيه من أحد المساعدين المشرفين على الدورات العسكرية التي تقام في المدرسة، وذلك قبل أربعة أيام بسبب رفض الجندي ترديد الشعارات المؤيدة لنجل الرئيس السابق قائد الحرس الجمهوري سابقاً العميد أحمد علي عبد الله صالح.
 
وأوضح شاهد عيان لـ يمن برس أن أحد المساعدين المشرفين على عمليات التدريب أمر الجنود بترديد شعارات التأييد والولاء للعميد أحمد علي، وأن أحد الجنود رفض ترديد الشعار، بحجة أن الجيش جيش الوطن، ولا علاقة للأحزاب والأشخاص فيه.
 
وأضاف بأن المساعد حينها وجه العديد من الجنود الموالين له بتقييد الجندي المذكور، ثم قاموا بضربه ضرباً مبرحاً، ثم تم إيداعه في زنزانة إنفرادية.
 
وأضاف المصدر " وفي المساء قرر العديد من زملاء الطالب زيارة زميلهم في الزنزانه، وعند وصولهم فوجئوا بأنه على وشك الموت بسبب الضرب والاعتداءات التي تعرض لها، وحينها خرجوا وجمعوا العديد من زملاءهم والمقربين منه، وذهبوا إلى المساعد الذي وجه بضربه، وقاموا بضربه ثم تطور الأمر لاشتباكات بين الجنود المتعاطفين مع زميلهم والموالين للضابط المساعد".
 
وأوضح بأن أفراد آخرين قدموا من بوابات المدرسة قاموا بإطلاق النار لتفريق الجنود ووقف العراك، وأن أحد أجنود أصيب بطلق ناري في رقبته إلا أن الإصابة لم تكن خطيرة.
 
وأضاف المصدر أن المدربين والمساعدين لا يزالون يدينون بالولاء لقائد الحرس السابق، وفي كل مناسبة يظهرون غيضهم من الثورة والجنود القادمين من الألوية المحسوبة على الثورة.
 
مشيراً إلى أن هناك العديد من حالات الاعتداء والانتهاك التي يتعرض لها جنود مؤيدون للثورة من قبل الضباط والقادة الموالين للنظام السابق  في الألوية التي كانت تابعة للحرس، وكذلك في مدرسة الحرس وغيرها.
 
محذراً من أن يؤدي ذلك إلى حدوث مواجهات قد تصل إلى مرحلة خطيرة في حال لم يتم ضبط مسألة الولاء في صفوف قوات الجيش وإزالة جميع العناصر الموالين لقادة سابقين.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27697.html