2014/02/24
أسباب تجول المخلوع «صالح» بسيارته في شوارع صنعاء..تفاصيل
أسدلت وسائل إعلام مسحوبة على المؤتمر الشعبي العام أخيراً الستار عن حقيقة الجولات المرثونية التي يقضي الزعيم علي عبدالله صالح وقته فيها ممشطاً بسيارته شوارع صنعاء من العاصمة القديمة وصولاً إلى الأسواق العامة .

وعكف إعلام المؤتمر خلال الأسبوعين الماضيين على سرد مغامرات صالح الخيالية وهو يتجول في شوارع العاصمة متفاخراً وقبلات المواطنين تحميه على جنبات الشوارع التي تقتض بالمرحبين والمودعين .

 وبالمنشية العريض أوردت صحيفة أسبوعية تابعة للمؤتمر عنواناً لتقرير ارتجالي جعل التجول بالسيارة رد على تهديدات مجلس الأمن والقوى الثورية بفرض عقوبات دولية عليه .

التقرير الذي حمل عنوانه «هددوه بقرار دولي فاستقل سيارته وخرج للتجول : صالح... يعاقب العقوبات» تضمن في طياته ديباجه دراماتيكية عن ألا مبالاة التي يتصرف بها صالح إزاء تلك التهديدات وممارسته لأنشطته اليومية رغم المؤامرات .

ويوجز التقرير تلك المقدمه العتيقة في فقرة عنونها بـ«يخافون... ويتجول» موضحاً : «لا يفتقر صالح إلى روح التحدي، وكأنما لا يحدث حوله أو ضده ما يستهدفه أو ربما ما يستوجب لديه تأثراً. فهو لا يتردد، أبداً، أن يستقل سيارته الشخصية ويجول بها أحياء وأسواق المدينة والعاصمة التاريخية (صنعاء القديمة)، كما فعل مؤخراً يوم الأربعاء الماضي. بالتزامن تماماً مع وصول الضغوط والتهديدات بعقوبات دولية وقرار وشيك من مجلس الأمن ذروتها القصوى. ليعلق أحدهم: لا يزال خصوم علي عبدالله صالح بعيدين جداً عن فهم آليته في العمل رغم طول الصحبة والمناوءة، فكلما اعتقدوا أنهم يضيقون عليه الخناق وجد متسعاً لممارسة يومياته العلنية والاختلاط بالناس وتصدر العناوين والنشرات والأحداث العامة والحال أن صالح كان يعاقب العقوبات وخصومه معاً المراهنين على سيف الخارج ».

الغريب في التقرير أن لا علاقة بين مجلس الأمن وسيارة الزعيم و لا جديد في ما نشرتها وسائل الإعلام ، وعلى افتراض صحت تجوله ،، يبقى سؤال يطرحه الغالبية ، عن أسباب غياب الفريق الإعلامي الكبير عن تغطيت مثل هذا الحدث الكبير بالنسبة لأنصار الزعيم وأعضاء مجلس الأمن؟ وما إذا كان التجول بالسيارة عقوبات فرضها صالح على مجلس الأمن ؟.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27787.html