2014/02/25
الرئيس هادي مُصر على تغيير وزير المالية بسبب رفضه توجيهات مخالفة للقانون
أكدت مصادر مطلعة إصرار الرئيس هادي على تغيير وزير المالية صخر الوجيه واستبداله بأحد المقربين منه.
وأشارت المصادر إلى أن خلافاً حاداً أدى إلى تأجيل صدور إعلان التعديلات الحكومية أكثر من مرة بسبب إصرار الرئيس هادي على تغيير العديد من الوزراء المحسوبين على المشترك، وبالتحديد على التجمع اليمني للإصلاح، وفي مقدمتهم وزير الداخلية اللواء الركن عبد القادر قحطان، ووزير المالية صخر الوجيه.
وحول أسباب إصرار الرئيس هادي على تغيير صخر الوجيه أوضحت بأن الرئيس مستاء جداً من رفض الوجيه للكثير من التوجيهات والقرارات الرئاسية، حيث يرفض الوجيه أي توجيهات مخالفة للقانون.
وهذا ما دفع العديد من الجهات إلى تشجيع الرئيس هادي على الضغط لتغييره بهدف تسليم الوزارة لشخص آخر أكثر ليونة في التعامل مع قرارات الرئيس.
ويعتبر الوجيه من أكثر الوزراء حزماً داخل حكومة الوفاق، حيث ساهم منذ توليه في الحفاظ على المليارات التي كانت تهدر كهبات وأعطيات رئاسية وفي مختلف مؤسسات الدولة، وتحت بنود النثريات والصرفيات وبنظر المسئولين، الأمر الذي أثار عليه نقمة العديد من المسئولين الذين اعتبروه عدو مصالحهم الأول.
وأشارت المصادر إلى أن خلافاً حاداً أدى إلى تأجيل صدور إعلان التعديلات الحكومية أكثر من مرة بسبب إصرار الرئيس هادي على تغيير العديد من الوزراء المحسوبين على المشترك، وبالتحديد على التجمع اليمني للإصلاح، وفي مقدمتهم وزير الداخلية اللواء الركن عبد القادر قحطان، ووزير المالية صخر الوجيه.
وحول أسباب إصرار الرئيس هادي على تغيير صخر الوجيه أوضحت بأن الرئيس مستاء جداً من رفض الوجيه للكثير من التوجيهات والقرارات الرئاسية، حيث يرفض الوجيه أي توجيهات مخالفة للقانون.
وهذا ما دفع العديد من الجهات إلى تشجيع الرئيس هادي على الضغط لتغييره بهدف تسليم الوزارة لشخص آخر أكثر ليونة في التعامل مع قرارات الرئيس.
ويعتبر الوجيه من أكثر الوزراء حزماً داخل حكومة الوفاق، حيث ساهم منذ توليه في الحفاظ على المليارات التي كانت تهدر كهبات وأعطيات رئاسية وفي مختلف مؤسسات الدولة، وتحت بنود النثريات والصرفيات وبنظر المسئولين، الأمر الذي أثار عليه نقمة العديد من المسئولين الذين اعتبروه عدو مصالحهم الأول.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27802.html