2014/02/25
مسلحو الحوثي يرفضون إخلاء وتسليم موقع عرورة بذيبان للجنة الوساطة
فشلت لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بوقف القتال بأرحب صباح اليوم في إخلاء موقع عرورة الواقع في منطقة عيال يحيى بذيبان من مسلحي الحوثي.
وأوضح مصدر خاص لـ يمن برس أن اللجنة بقيادة اللواء الركن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط وعضوية اللواء عبد القادر هلال أمين العاصمة وآخرين وصلت صباح اليوم إلى منطقة عرورة بذيبان، وطلبت من الحوثيين السماح لها بالوصول إلى موقع الموقع العسكري في جبل عرورة وإخلاءه من المسلحين، إلا أن عشرات المسلحين الحوثيين الذين يرتدون زي الجيش اليمني منعوا اللجنة من الوصول، بحجة أنهم أيضاً جنود دولة، وأن الأولوية لهم في التمركز في هذا الموقع، كونهم عسكريين ومن أبناء المنطقة.
وأشار إلى أن هؤلاء المسلحين هم من عناصر الحوثي من أهالي منطقة عيال يحيى، مؤكداً وجود دبابة وحميضتين وعدة أطقم مسلحة تابعة للحوثي في هذا الموقع.
وأضاف بأن الحوثيين حاولوا الالتفاف على اللجنة بتصوير الأمر على أنه مطلب خاص بأبناء المنطقة، الذين يطالبون باعتماد أبناءهم جنود في الجيش وتكليفهم بالتمركز في هذا الجبل.
وأضاف بأن اللجنة اضطرت للعودة دون أن تحقق أي تقدم، خصوصاً بعد أن رفض الشيخ فارس الحباري زعيم الحوثيين في أرحب التدخل لإقناع المذكورين بالنزول من الموقع وتسليمه للوساطة.
وكانت اللجنة اليوم قد باشرت المرحلة الثانية من مراحل تنفيذ اتفاق وقف القتال، من خلال استكمال إخلاء المواقع من أي تواجد لمسلحي الطرفين، وكذا إخراج المسلحين القادمين من خارج أرحب، إلا أن اليوم الأول لم يشهد أي تقدم في هذا الاتجاه.
يأتي هذا بعد أيام من إجراء عملية تبادل الأسرى، وتسليم مواقع ونقاط التماس بين الطرفين لقوات من الجيش.
وأوضح مصدر خاص لـ يمن برس أن اللجنة بقيادة اللواء الركن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط وعضوية اللواء عبد القادر هلال أمين العاصمة وآخرين وصلت صباح اليوم إلى منطقة عرورة بذيبان، وطلبت من الحوثيين السماح لها بالوصول إلى موقع الموقع العسكري في جبل عرورة وإخلاءه من المسلحين، إلا أن عشرات المسلحين الحوثيين الذين يرتدون زي الجيش اليمني منعوا اللجنة من الوصول، بحجة أنهم أيضاً جنود دولة، وأن الأولوية لهم في التمركز في هذا الموقع، كونهم عسكريين ومن أبناء المنطقة.
وأشار إلى أن هؤلاء المسلحين هم من عناصر الحوثي من أهالي منطقة عيال يحيى، مؤكداً وجود دبابة وحميضتين وعدة أطقم مسلحة تابعة للحوثي في هذا الموقع.
وأضاف بأن الحوثيين حاولوا الالتفاف على اللجنة بتصوير الأمر على أنه مطلب خاص بأبناء المنطقة، الذين يطالبون باعتماد أبناءهم جنود في الجيش وتكليفهم بالتمركز في هذا الجبل.
وأضاف بأن اللجنة اضطرت للعودة دون أن تحقق أي تقدم، خصوصاً بعد أن رفض الشيخ فارس الحباري زعيم الحوثيين في أرحب التدخل لإقناع المذكورين بالنزول من الموقع وتسليمه للوساطة.
وكانت اللجنة اليوم قد باشرت المرحلة الثانية من مراحل تنفيذ اتفاق وقف القتال، من خلال استكمال إخلاء المواقع من أي تواجد لمسلحي الطرفين، وكذا إخراج المسلحين القادمين من خارج أرحب، إلا أن اليوم الأول لم يشهد أي تقدم في هذا الاتجاه.
يأتي هذا بعد أيام من إجراء عملية تبادل الأسرى، وتسليم مواقع ونقاط التماس بين الطرفين لقوات من الجيش.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news27813.html