2014/03/04
الإرياني والقربي أخرجا صالح والحوثي وورطا آل الأحمر.. وهادي أنقذ اليمن من الوصاية الدولية ببن مبارك
كشفت مصادر دبلوماسية عن الجهود الكبيرة التي بذلها مبعوثين عن الحكومة اليمنية قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي وتصويته على قرار بشأن العملية السياسية في اليمن.

وقالت المصادر : أن مبعوثين عن حكومة بلادنا أثروا على قوة القرار الذي صدر بخصوص معرقلي العملية السياسية وأن تفاصيل حذفت من مشروع القرار كانت تسمي طرفين معرقلين للتسوية.

وأضافت المصادر : أن الرئيس عبد ربه منصور هادي بذل جهود كبيرة في المتابعة والتواصل المباشر بعد أن ساءه دور مبعوثيه ، ولم يكتفي بذلك بل ابتعث الدكتور أحمد عوض بن مبارك أمين عام الحوار الوطني الذي بذل جهوداً في إخراج القرار بشكله الحالي ، رغم أن التوقعات والتسريبات كانت توحي بوضع اليمن كاملاً تحت الوصاية لا المعرقلين أفراداً وجهات.

وكان الرئيس هادي كلف الدكتور عبد الكريم الإرياني والدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ، إلا أنهما – حسب مصادر صحيفة الوحدوي – عملا على تلافي الإشارة إلى صالح مباشرة كمعرقل للتسوية وقدما معلومات لمجلس الأمن تفيد أن مناطق الصراع بين القبائل والحوثيين في حاشد بحاجة للتحرر وأنها تعيش عهود ظلام ما قبل الثورة من حيث الخدمات والبنى التحتية وامتهان المواطنين وذلك خلافاً لموقف وتوجيهات الرئيس هادي.

وأوضحت المصادر أن مسؤولاً يمنياً في منظمة مانحة أمريكية أقنع الدول الخمس بوجود إرهابيين أجانب في دماج كأمر برر للحوثيين طرد السلفيين من صعدة ما ساهم في تخفيف لهجة القرار فيما يخص الحوثيين حيث أشير لهم عرضاً بالنشاط السياسي والتخلي عن العنف.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news28065.html