2014/03/21
«أنصار الثورة» تحتفي بذكرى تأييد الجيش لثورة الشباب والإنتفاضة الشعبية في 21مارس
كشف القيادي في الهيئة العليا لأنصار الثورة علي الصريمي أسباب إعلان اللواء علي محسن وقيادات الجيش انضمامهم للثورة يوم 21مارس عام 2011 مؤكداً أن ذلك الإعلان افشل مخططات الرئيس السابق .

وقال الصريمي ،،في الندوة التي نظمها موقع «أنصار الثورة» مس بمناسبة الذكرى الثالثة لتأييد الجيش للثورة ، إن «علي صالح اجتمع مع الوزراء المسئولين وتوعد بفض الساحات بالقوة المسلحة» ، مشيراً إلى أنه هدد باستقدام 40 ألف مسلح من القبائل المحيطة بصنعاء لفض ساحة التغيير.

وأضاف : أن انضمام الجيش للثورة لا يعني انضمام اللواء علي محسن والفرقة الأولى مدرع والمنطقة الشمالية الغربية فقط بل ذلك يعني انضمام كل الجيش الوطني المكون من أربع مناطق عسكرية تضم 25 لواء اختار الانحياز إلى الإرادة الشعبية- حد تعبيره. وقال إن الانسداد السياسي والتردي الاقتصادي ووصول الدولة إلى حالة الفشل، مقابل حالة صد النظام السياسي لأي مطالب بالإصلاحات، دفع بالإرادة الشعبية إلى الثورة.

وأوضح أن صالح دمر جيش سبتمبر وفرّخ الجيش الوطني الذي كان في جمهورية اليمن الديمقراطية قبل الوحدة ، لافتاً إلى أنه استغل كل وسائل التهديد والخداع لإقناع القوى السياسية بالتخلي عن الثورة.

وأكد في ورقة عمل بعنوان «دواعي انضمام الجيش للثورة»، أن انضمام الجيش في 21 مارس خطوة استباقية للحرب والدمار الدموي الذي عزم عليه علي صالح يوم 19 مارس ، موضحاً أنه «لولا الجيش لما تحققت للثورة النجاحات الكبيرة ولكانت اليمن أقرب من النماذج السورية والليبية».

وأستغرب الصريمي من محاولات البعض تسويق مقولة أن الجيش انشق عن النظام موضحاً أن كثير من الأحزاب المشاركة في الثورة وقعت في إطار هذا المفهوم المنافي للواقع .

واتهم الصريمي الأحزاب السياسية بالتخلي عن الجيش المنضم وتركه دون الغطاء السياسي رغم أنه وفر الغطاء الأمني للثورة والأحزاب السياسية وساهم بعدت أشكال في تحقيق التسوية وإنجاح الثورة سلمياً .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news28637.html