يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، اليوم تقريره إلى مجلس الأمن حول اخر مستجدات التسويه السياسية في اليمن والتزام الاطراف السياسية بقرارات مجلس الأمن والخطوات التي تم اتخاذها بعد مؤتمر الحوار.

 

وكان المبعوث الأممي، قد اختتم زياته التاسعة والعشرين إلى اليمن، الثلاثاء الماضي، واصفا نتائجها بالناجحة.

 

وأوضح، بنعمر، في تصريح لدى مغادرته صنعاء، اليوم، أنه سيقدم تقريرا لمجلس الأمن في 24 من شهر إبريل الحالى حول تقييمه العام لمدى تقدم العملية السياسية في اليمن، مبينا أن التقرير سيتضمن مدى الالتزام بقرارات مجلس الأمن والخطوات التي تم اتخاذها بعد مؤتمر الحوار الوطني للتهيئة للاستحقاقات المقبلة، إضافة إلى الجهود التي تبذل للبدء في صياغة الدستور ، إضافة إلى تناوله الوضع الأمني والاقتصادي والتحديات والخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحكومة والمانحين والمجتمع الدولي.

 

وتحدثت مصادر صحفية، أن هناك اطراف محلية تعترض على قرارات الرئيس هادي، وتوقعت أن يستخدم بنعمر، الضغط الخارجي لحل هذا الأزمة بما يمكن هادي، من إصدار عدد من القرارات التي ترفض بعض الاطراف المرافقة عليها، بحسب المصادر.