2014/05/11
صالح: لا أشكك في مقدرة ابني أحمد ولا أتدخّل في الحكم والغارات الأميركية بدأت في عهدي
عاود الرئيس السابق علي عبدالله صالح مهاجمته لثورات الربيع العربي التي أطاحت بأنظمة دكتاتورية في عدد من الدول العربية من بينها نظام حكمه باليمن وقال: إنه لا توجد ثورة الشباب، بل هي فوضى - حسب تعبيره..

وأشار خلال برنامج "حوار خاص" في قناة الحرة الفضائية أجرته معه قناة الحرة الفضائية مساء أمس الى أن الربيع العربي هو مفتعل وصناعات صهيونية، وقال: معروف القوى الدولية التي وقفت إلى جانب إسرائيل وما زالت واقفة، واصطنعت الحركات الإسلامية وخلقتها ودعمتها.

ولفت الى أنه وبعد رحيل الاتحاد السوفيتي من أفغانستان اختلفت الحركات الإسلامية مع الولايات المتحدة الأميركية حيث نظرت لنفسها بأنها أصبحت رقماً قوياً وتحولت إلى أعداء مع الولايات المتحدة الأميركية وضد المصالح الأميركية.

وأكد أنه يعرف جيداً من حاولوا اغتياله كما يعرف من هم المتآمرون ومن هم المنفذون مستدركا بالقول: لكننا ننتظر العدالة, لا ندخل في ثأر قبلي وسنترك للعدالة أن تأخذ طريقها .. وأردف قائلاً: إن كل شيء ممكن بأن يكون هناك صفح جديد مع مختلف القوى السياسية والتصالح والتسامح؛ لكن قضية جامع دار الرئاسة قضية إرهابية استهدفت رئاسة الدولة وكانت تريد أن تُغرق اليمن في نهر من الدماء.

ووصف محاولة اغتياله بأنها مؤامرة إرهابية وحقد من أشخاص كانوا يعتبرون أنفسهم أمام الشارع اليمني أنهم من أقرب المقربين إلى صالح وأكثر القوى المستفيدة من حكم صالح وأكثر القوى المتنفذة من حكم صالح، وهذه هي التي انقلبت وانضمت إلى ما يسمى بثورة الشباب حد تعبيره.

وقال: إن هناك قوى تُغذّي الإرهاب وتساند الإرهاب، وأنه لا يشكك في مقدرة ابنه أحمد؛ لأن عنده مقدرة وثقافة عسكرية وثقافة سياسية وثقافة اقتصادية، لكنه قال إنه لا ينصحه في الترشُّح للرئاسة؛ لأن الوضع سيء.. وأضاف: هناك في المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف اليمني الديمقراطي، عدة شخصيات بارزة مرشحة ومجرّبة ومؤهلة.

وقال صالح: من يقول إني أقود الأمور في البلد, فهذا الكلام غير صحيح، والدولة تُقاد من قِبل رئيس توافقي المشير عبدربه منصور هادي وحكومة ائتلاف من المؤتمر الشعبي العام وأحزابه وأحزاب اللقاء المشترك، وأنا لا أتدخّل في شؤون الحكم على الإطلاق.

وحول "حادثة البارجة الأميركية كول" قال: كان هناك تفاهم بيننا وبين الأميركان حول هذا الأمر، وتنسيق أمني في إطار محدود ليس كما تدّعي الصحافة والمعارضون، ليسوا معارضين بل الكذابين بأننا استلمنا "فلوس" من الأميركان، الأميركان لا يصرفون "فلوس" الأميركان يصرفون لك غداء، و أنا استطيع أن أقول عدد طلعات الطيران لطائرات بدون طيار أو صواريخ كروز التي نُفذت في عهد علي عبدالله صالح هن أربع إلى خمس طلعات، الطلعة الأولى كانت على الحارثي".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30328.html