2014/05/11
اللقاء المشترك يعلن موقفه من مستجدات الأوضاع وحرب الجيش ضد القاعدة والمؤتمر الشعبي يهاجمه
أعلن تكتل أحزاب اللقاء المشترك- شريك الحكم في اليمن- موقفه من حملة التي يخوضها الجيش اليمني منذ أكثر من أسبوع لاستعادة المناطق التي سيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة.
وقال بيان عن المشترك صدر يوم أمس السبت «يعبر التكتل عن تقديره العالي للقوات المسلحة والأمن والمواطنين للدور البطولي الذي تقوم به في كافة ربوع وطننا الحبيب, في ملاحقة الإرهاب والعناصر التخريبية, داعياً القوى الوطنية للاصطفاف الوطني مع الاخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني».
وفي حين أكد التكتل على ضرورة استكمال عملية نقل السلطة وبناء الدولة الضامنة حذر في الوقت نفسه ما اسماها بـ «الأصوات التي تسعى الى استثمار الصعوبات والمشكلات التي تواجه اليمن حالياً والتي كانت هي السبب فيها ولا زالت أياديها ظاهرة تقوم بأعمال التخريب والاغتيالات, ودعم الإرهاب بهدف تقويض عملية نقل السلطة».
ودعا المشترك «الحكومة الى تحمل مسؤوليتها الوطنية, والعمل بروح الفريق الواحد, والاعلان للرأي العام عن حقيقة الوضع السياسي والاقتصادي والامني والعمل على خلق وعي وطني جمعي لمواجهة الاخطار المحدقة بالوطن».
ونشرت وسائل اعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي تصريحاً لمصدر مسؤول في الحزب، عبر فيه عن استهجانه لما تضمنه البيان الصادر عن المجلس الأعلى للمشترك.
وقال المصدر أن ماصدر في بيان المشترك هو تضليل وأكاذيب ومحاولة انقلابية على الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليه اليمنيون جميعاً.
واعتبر المصدر أن اللغة التي استخدمها المشترك في بيانه وبهذا التوقيت بالذات «يؤكد بجلاء أن اللقاء المشترك يغرد خارج السرب،وبعيداً عن المصالح الوطنية العليا»، حسب تعبير المصدر.
وأتهم المصدر المؤتمر ان ماتضمنه بيان المشترك «هو انقلاب واضح على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.».
فيما لم تذكر وسائل اعلام المؤتمر أسم المصدر المسؤول الذي صرح، إلا انه وبحسب مراقبون فأن بيان المشترك اثار حفيظة المؤتمر كونه صاحب النظام السابق وسيتأثر جداً بالتغييرات المرتقبة القادمة.
نص البيان:
وقف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الدوري يومنا هذا السبت الموافق 10/5/2014م إزاء التطورات المتسارعة على الساحة الوطنية, في هذه المرحلة، مؤكداً ضرورة استكمال عملية نقل السلطة, وبناء الدولة الضامنة، معبراً عن تقديره العالي للقوات المسلحة والأمن والمواطنين للدور البطولي الذي تقوم به في كافة ربوع وطننا الحبيب, في ملاحقة الإرهاب والعناصر التخريبية, داعياً القوى الوطنية للاصطفاف الوطني مع الاخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني, مراهناً على أحرار المؤتمر الشعبي العام أن يكونوا في طليعة القوى المستجيبة لهذه الدعوى. لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية التي تواجه اليمن, وانجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار, لضمان انجاز عملية التغيير السلمي للسلطة, محذراً الأصوات التي تسعى الى استثمار الصعوبات والمشكلات التي تواجه اليمن حالياً والتي كانت هي السبب فيها ولا زالت أياديها ظاهرة تقوم بأعمال التخريب والاغتيالات, ودعم الإرهاب بهدف تقويض عملية نقل السلطة, على أمل العودة إليها غير مدركة بأن الشعب الذي قدم التضحيات الجسام في الثورة الشبابية الشعبية السلمية, لا يمكن أن يسمح للسرطان الذي اعتلى ظهره أكثر من ثلاثة عقود بالعودة الى التحكم به, لأن شعبنا اليمني قد أصبح واعياً ومدركاً بمن كان وما يزال يعبث بأمنه واستقراره.
كما وقف المجلس الاعلى أمام الصعوبات التي يواجهها المواطنون في الخدمات المعيشية والاقتصادية، مجدداً دعوته الى عقد مؤتمر وطني يضم كافة القوى الوطنية السياسية والاجتماعية ومجلسي النواب والشورى والحكومة وهيئة مكافحة الفساد والهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني، واعمال لجنة صياغة الدستور, والتوافق على وضع المعالجات الجادة المتعلقة بالوضع الاقتصادي والأمني .
ودعا الحكومة الى تحمل مسؤوليتها الوطنية, والعمل بروح الفريق الواحد, والاعلان للرأي العام عن حقيقة الوضع السياسي والاقتصادي والامني والعمل على خلق وعي وطني جمعي لمواجهة الاخطار المحدقة بالوطن, والضرب بيد من حديد على قوى التخريب لأنابيب النفط وابراج الكهرباء واعمال التقطعات وقوى الفساد التي تستهدف أمن واستقرار الوطن و المواطنين, والتعجيل بإصدار قانون استرجاع الاموال المنهوبة للاستفادة منها في اخراج اليمن من ضائقته الاقتصادية والمعيشية.
صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك
صنعاء – السبت 10 – 7 – 1435هـ الموافق 10 – 5 – 2014
وقال بيان عن المشترك صدر يوم أمس السبت «يعبر التكتل عن تقديره العالي للقوات المسلحة والأمن والمواطنين للدور البطولي الذي تقوم به في كافة ربوع وطننا الحبيب, في ملاحقة الإرهاب والعناصر التخريبية, داعياً القوى الوطنية للاصطفاف الوطني مع الاخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني».
وفي حين أكد التكتل على ضرورة استكمال عملية نقل السلطة وبناء الدولة الضامنة حذر في الوقت نفسه ما اسماها بـ «الأصوات التي تسعى الى استثمار الصعوبات والمشكلات التي تواجه اليمن حالياً والتي كانت هي السبب فيها ولا زالت أياديها ظاهرة تقوم بأعمال التخريب والاغتيالات, ودعم الإرهاب بهدف تقويض عملية نقل السلطة».
ودعا المشترك «الحكومة الى تحمل مسؤوليتها الوطنية, والعمل بروح الفريق الواحد, والاعلان للرأي العام عن حقيقة الوضع السياسي والاقتصادي والامني والعمل على خلق وعي وطني جمعي لمواجهة الاخطار المحدقة بالوطن».
ونشرت وسائل اعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي تصريحاً لمصدر مسؤول في الحزب، عبر فيه عن استهجانه لما تضمنه البيان الصادر عن المجلس الأعلى للمشترك.
وقال المصدر أن ماصدر في بيان المشترك هو تضليل وأكاذيب ومحاولة انقلابية على الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي توافق عليه اليمنيون جميعاً.
واعتبر المصدر أن اللغة التي استخدمها المشترك في بيانه وبهذا التوقيت بالذات «يؤكد بجلاء أن اللقاء المشترك يغرد خارج السرب،وبعيداً عن المصالح الوطنية العليا»، حسب تعبير المصدر.
وأتهم المصدر المؤتمر ان ماتضمنه بيان المشترك «هو انقلاب واضح على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعلى رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.».
فيما لم تذكر وسائل اعلام المؤتمر أسم المصدر المسؤول الذي صرح، إلا انه وبحسب مراقبون فأن بيان المشترك اثار حفيظة المؤتمر كونه صاحب النظام السابق وسيتأثر جداً بالتغييرات المرتقبة القادمة.
نص البيان:
وقف المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الدوري يومنا هذا السبت الموافق 10/5/2014م إزاء التطورات المتسارعة على الساحة الوطنية, في هذه المرحلة، مؤكداً ضرورة استكمال عملية نقل السلطة, وبناء الدولة الضامنة، معبراً عن تقديره العالي للقوات المسلحة والأمن والمواطنين للدور البطولي الذي تقوم به في كافة ربوع وطننا الحبيب, في ملاحقة الإرهاب والعناصر التخريبية, داعياً القوى الوطنية للاصطفاف الوطني مع الاخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني, مراهناً على أحرار المؤتمر الشعبي العام أن يكونوا في طليعة القوى المستجيبة لهذه الدعوى. لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية والسياسية التي تواجه اليمن, وانجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار, لضمان انجاز عملية التغيير السلمي للسلطة, محذراً الأصوات التي تسعى الى استثمار الصعوبات والمشكلات التي تواجه اليمن حالياً والتي كانت هي السبب فيها ولا زالت أياديها ظاهرة تقوم بأعمال التخريب والاغتيالات, ودعم الإرهاب بهدف تقويض عملية نقل السلطة, على أمل العودة إليها غير مدركة بأن الشعب الذي قدم التضحيات الجسام في الثورة الشبابية الشعبية السلمية, لا يمكن أن يسمح للسرطان الذي اعتلى ظهره أكثر من ثلاثة عقود بالعودة الى التحكم به, لأن شعبنا اليمني قد أصبح واعياً ومدركاً بمن كان وما يزال يعبث بأمنه واستقراره.
كما وقف المجلس الاعلى أمام الصعوبات التي يواجهها المواطنون في الخدمات المعيشية والاقتصادية، مجدداً دعوته الى عقد مؤتمر وطني يضم كافة القوى الوطنية السياسية والاجتماعية ومجلسي النواب والشورى والحكومة وهيئة مكافحة الفساد والهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني، واعمال لجنة صياغة الدستور, والتوافق على وضع المعالجات الجادة المتعلقة بالوضع الاقتصادي والأمني .
ودعا الحكومة الى تحمل مسؤوليتها الوطنية, والعمل بروح الفريق الواحد, والاعلان للرأي العام عن حقيقة الوضع السياسي والاقتصادي والامني والعمل على خلق وعي وطني جمعي لمواجهة الاخطار المحدقة بالوطن, والضرب بيد من حديد على قوى التخريب لأنابيب النفط وابراج الكهرباء واعمال التقطعات وقوى الفساد التي تستهدف أمن واستقرار الوطن و المواطنين, والتعجيل بإصدار قانون استرجاع الاموال المنهوبة للاستفادة منها في اخراج اليمن من ضائقته الاقتصادية والمعيشية.
صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك
صنعاء – السبت 10 – 7 – 1435هـ الموافق 10 – 5 – 2014
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30335.html