قالت مصادر مطلعة ليمن برس أن الرئيس هادي أقر جرعة سعرية جديدة ووجه ببدء تطبيقها ورفع أسعار البنزين كمرحلة أولى.

 

وتدخل هادي لإقرار الجرعة السعرية بعد رفض الحكومة إقرارها خوفاً من أي ردة فعل شعبية تجاه رفع أسعار المشتقات النفطية.

 

وبدأت محطة شركة النفط بالعاصمة صنعاء ببيع البنزين بسعر 3500 ريال بالفعل، وتحت مسمى "بترول سوبر" فيما هو نفس البترول العادي، وكانت شركة النفط قد توقفت عن بيع البترول السوبر منذ إقرار سعر لتر البنزين العادي بـ 125 ريال قبل حوالي عامين.

 

ويتوقع أن كميات البنزين التي سيتم تزويد العاصمة بها ستباع بسعر 3500 ريال تنفيذاً لتوجيهات هادي.

 

وتعيش العاصمة صنعاء وبعض المحافظات أزمة مشتقات نفطية خانقة جداً، وأرتصت مئات السيارات في طوابير طويلة أمام محطات البنزين رغم عدم توفره على أمل وصوله خلال الأيام القادمة.

 

فيما وصلت طوابير السيارات إلى جولة المصباحي في العاصمة صنعاء بهدف التزود بالوقود من محطة شركة النفط الواقعة في شارع الستين وهذه الطوابير لم تكن بهذه الكثافة منذ أزمة 2011.

 

ويواصل مخربون قطع أنابيب النفط في مأرب وحضرموت منذ  شهور، في ظل صمت وعجز مطبق من قبل الدولة التي لم تحرك ساكناً.