زادت حدة أزمة المشتقات النفطية صباح اليوم الثلاثاء حيث أنعدمت المشتقات النفطية من أغلب مناطق العاصمة صنعاء ومحطات الوقود بإستثناء محطة شركة النفط في شارع الستين.

 

وأغلقت محطة شركة النفط الواقعة في فج عطان أبوابها كما أن المحطة التابعة لذات الشركة في شارع مأرب مغلقة منذ أكثر من أسبوعين.

 

وتلتزم شركة النفط اليمنية الصمت المطبق حيال إنعدام المشتقات النفطية في العاصمة وبعض المدن اليمنية، على عكس الأسابيع الماضية حيث كانت الشركة تسعى لطمئنة المواطنين عن توفر المشتقات النفطية او قرب توفرها، ويعتبر هذا مؤشر على أن الوقود لن يتم توفيره قريباً.

 

وتعيش اليمن أسواء أزمة مشتقات نفطية منذ العام 2011 حيث أدت الإضطرابات السياسية والإقتصادية إلى أزمة خانقة في المشتقات النفطية لم تشهد لها اليمن مثيل.

 

وتعد الأزمة الحالية أسواء فشل لوزارة النفط اليمنية المحسوبة على حصة المؤتمر الشعبي العام في حكومة الوفاق الوطني، وأدت الأزمة إلى إندلاع إحتجاجات شعبية وإغلاق عشرات الشوارع في العاصمة صنعاء أمام محطات البنزين من قبل مواطنين غاضبين يطالبون بتوفير الوقود.