2014/05/18
هل سينجح البرلمان في سحب الثقة عن حكومة الوفاق ؟
يستعد البرلمان اليمني يوم غدٍ الإثنين لاستجواب الحكومة بعد تأجيل لعدة مرات آخره الخميس الفائت.
وفي هذا السياق أوضح النائب عبد العزيز جباري أنه كان من المفترض أن يمضي المجلس في سماع الحكومة ليتم التعقيب كم قبل رؤساء الكتل السياسية حسب اللوائح الداخلية للمجلس، ومن ثم يطرح موضوع سحب الثقة عن الحكومة.
وأضاف جباري في تصريح لأخبار اليوم بأن المضي في إجراءات سحب الثقة عن الحكومة يعتمد على جدية حزب المؤتمر الشعبي العام والمشترك، مشيراً إلى أن بإمكانهما عرقلة جهود سحب الثقة.
وحذر جباري المؤتمر والمشترك من أنهما سيخسران رصيدهما الشعبي والأخلاقي ما لم يمضيا في عملية سحب الثقة عن الحكومة، وترك المحاصصة وإتاحة الفرصة للرئيس هادي كي يقوم بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
ودعا المؤتمر والمشترك إلى إيثار مصلحة الوطن على مصالهم الحزبية الضيقة، مشدداً على أهمية أن تكون هناك حكومة تقتضي الابتعاد عن المحاصصة والمصالح الحزبية الضيقة.
وكان 7 وزراء فقط حضروا جلسة الخميس رغم أن المطلوب كان حضور كامل وزراء الحكومة ورئيسها، إلا أن وزير المالية والاتصالات طالبا بتأجيل الاستجواب حتى الإثنين القادم، أي يوم غدٍ.
وفي هذا السياق أوضح النائب عبد العزيز جباري أنه كان من المفترض أن يمضي المجلس في سماع الحكومة ليتم التعقيب كم قبل رؤساء الكتل السياسية حسب اللوائح الداخلية للمجلس، ومن ثم يطرح موضوع سحب الثقة عن الحكومة.
وأضاف جباري في تصريح لأخبار اليوم بأن المضي في إجراءات سحب الثقة عن الحكومة يعتمد على جدية حزب المؤتمر الشعبي العام والمشترك، مشيراً إلى أن بإمكانهما عرقلة جهود سحب الثقة.
وحذر جباري المؤتمر والمشترك من أنهما سيخسران رصيدهما الشعبي والأخلاقي ما لم يمضيا في عملية سحب الثقة عن الحكومة، وترك المحاصصة وإتاحة الفرصة للرئيس هادي كي يقوم بتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
ودعا المؤتمر والمشترك إلى إيثار مصلحة الوطن على مصالهم الحزبية الضيقة، مشدداً على أهمية أن تكون هناك حكومة تقتضي الابتعاد عن المحاصصة والمصالح الحزبية الضيقة.
وكان 7 وزراء فقط حضروا جلسة الخميس رغم أن المطلوب كان حضور كامل وزراء الحكومة ورئيسها، إلا أن وزير المالية والاتصالات طالبا بتأجيل الاستجواب حتى الإثنين القادم، أي يوم غدٍ.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news30536.html