2014/05/20

بن مبارك يحذر من محاولات البعض الربط بين الاختلالات الأمنية والمعيشية الحاصلة وبين مخرجات الحوار

حذر الأمين العام  لمؤتمر الحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك من محاولات البعض تيئيس الناس وخلق حالة من الإحباط بالحديث عن الاختلالات المعاشة وربطها بنتائج مؤتمر الحوار بالرغم من أن الجميع يدرك أن هذه الأوضاع هي إرهاصات مرحلة الانتقال والتحول في أي دولة من دول العالم، لافتا إلى أن هناك مقاومة شديدة ومستميتة من الذين سيخسرون بانتقال اليمنيين إلى اليمن الجديد بدولته المدنية الحديثة.
 
وأضاف بن مبارك أن اليمنيين يتجهون نحو اليمن الجديد ببناء جديد، وعقليات جديدة، وأسس جديدة وأن الترميم والترقيع غير وارد.
 
 مشيراً إلى أن وثيقة الحوار قد استجابت لكل القضايا الوطنية المحورية وأجابت على كل الأسئلة الكبرى وفي مقدمتها بناء الدولة اليمنية الحديثة، والقضية الجنوبية، وقضية صعدة.
 
جاء ذلك على هامش تدشين الأمانة العامة للحوار الوطني في صنعاء يوم أمس برنامج اشراك اعضاء مؤتمر الحوار في تنميه الوعى المجتمعي بمخرجات الحوار الوطني الشامل بمشاركة عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وناشطي منظمات المجتمع المدني والتوجيه المعنوي للقوات المسلحة.
 
وقد أوضح بن مبارك بحسب وكالة سبأ للأنباء أن الغرض من هذه الفعالية التي جمعت كوكبة من الناشطين هو البدء في برنامج متصل لا يتوقف إلا بعد استكمال متطلبات مرحلة الانتقال السياسي عبر كل ما له علاقة بتعريف الناس بمخرجات مؤتمر الحوار، وتحضيرهم للدستور القادم والتشاورات الشعبية الخاصة به وصولاً إلى الاستفتاء عليه، والوصول بالوطن إلى بر الأمان.