أكد مسؤول عسكري وجود تواطؤ في هجوم (القاعدة) المباغت على مدينة سيئون، وأوضح بهذا الصدد أن "العربات المدرعة المرابطة داخل المنطقة العسكرية الاولى لم ترد بطلقة واحدة في بداية الهجوم.. وأن معظم الضباط لم يكونوا موجودين، بينما التزم لواء الشرطة العسكرية الصمت حيال ذلك الهجوم".
 

وبحسب يومية " الأمناء " فقد تابع المسؤول العسكري القول: "لقد تبادل أفراد قوات الأمن الخاصة إطلاق النار على المهاجمين من خلف أسوار المعسكر"، منوهاً بأن قيادة المنطقة العسكرية الأولى والشرطة العسكرية ومعسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة واحدة، ويفصل بينهم سور فقط".
 

على الصعيد نفسه؛ أفاد " للأمناء" بعض منتسبي قوات الأمن الخاصة بأنهم لم يتلقوا أية تعليمات بالتعامل مع الهجوم، بل إنهم شرعوا بإطلاق النار بصورة تلقائية على المهاجمين.
 

في هذه الأثناء؛ قالت مصادر بأن هناك محاكمات عسكرية ستطيل عدداً من العسكريين، كما أفادت مصادر  بأن ضباطا منحوا إجازات قبل أيام مضت، حينها تردد أشخاص غير معروفين على المنطقة العسكرية يرتدون لباساً مدنياً.