وجه الرئيس عبدربه منصور هادي صفعة جديدة للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وذلك إثر قيام قوات من الحماية الرئاسية بمهام حماية مسجد الرئيس او المعروف بمسجد الصالح أشهر المساجد في العاصمة صنعاء.

 

مسجد الصالح الذي يستغله الرئيس المخلوع كمتب له رغم أنه بني على حساب الدولة والمفترض أن يتبع وزارة الأوقاف رسمياً، وتمت عملية الإستلام والتسليم بين القوات التي كانت مكلفة بحماية المسجد وبين قوات الحرس الرئاسي بهدوء شديد ولم تحدث أي مشاحنات.

 

وكانت قوات رئاسية يوم الأربعاء قد تمكنت من اقتحام مقر قناة اليمن اليوم وإيقافها عن البث، مما دفع بعد ذلك وسائل إعلامية موالية للمخلوع لنشر أن الرئيس هادي وجه بإعادة معدات القناة لكن المخلوع اشترط تقديم إعتذار رسمي.

 

ما جرى اليوم من سيطرة قوة من الحماية الرئاسية على مسجد الصالح يعد صفعة آخرى قوية يوجهها الرئيس هادي إلى المخلوع، مما يكشف زيف الإدعاءات الإعلامية التابعة لصالح.

 

مصادر مطلعة أكدت ليمن برس أن الرئيس هادي طلب من المخلوع عبر وسطاء مغادرة البلاد وذلك بعد ثبوت تورطه في محاولات إنقلابية لأكثر من مرة، وتورطه في أغلب عمليات التخريب ودعم المليشيات المسلحة.

 

المصادر أكدت ليمن برس أن الرئيس هادي هدد بفتح ملفات جرائم المخلوع وفساده سواءً قبل عام 2011 او بعد ذلك في حال عدم خروجه من اليمن لمدة عامين على الأقل.