قال المكتب الاعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، التابعه لرجل الاعمال الراحل توفيق عبدالرحيم المطهر، ان المؤسسة تعرضت لأساءات من قبل شركة النفط اليمنية وحملة اعلاميه لتضليل الرأي العام.

 

وقالت المؤسسة في بيان توضيحي، مساء اليوم الثلاثاء، ان شركة النفط اليمنيـة وآخرين حاولو اقحام الموسسة في أزمة المشتقات النفطية.

 

واضاف البيان انه شركة النفط ووسائل اعلام، تبحث عن الاثارة، حاولو تضليل الرأي العام عن حقيقة أزمة المشتقات النفطية التي زادة من معاناة المواطنين .

 

وقالت مؤسسة توفيق عبدالرحيم المطهر، انه  وانطلاقا من حرص المؤسسه على توضيح موقفها أمام الرأي العام والجهات ذات العلاقة ، فإن الإساءات التي حاولت الشركة إلصاقها بالمؤسسه هي نتيجة طبيعية لفشل القيادة السابقة و الحالية للشركة في معالجة الأزمة والسياسات التوزيعية الفاشلة خلال أكثر من ثلاثة أشهر والتصريحات الكاذبة التي كانت تصور من قيادات الشركة بأنه تم ضخ الكميات إلى السوق لكن الواقع كان يؤكد غير ذلك .

 

وأضاف البيان "بعد كل هذا الفشل بحثت قيادة الشركة عن شماعة تعلق عليها فشلها في معالجة الأزمة، فقامت بسلسلة من الإجراءات التعسفية ضد مؤسسـتنا تمثلت في تخفيض مخصصاتنا التي كانت تتصدى لأي أزمة مفتعلة بشهادات محافظي المحافظات ثم جاء الإجراء الثاني وقف المخصص نهائياً والغرض من ذلك مزيد من تفاقم للأزمــة" .

 

واًضحت "عندما قرر القطاع الخاص شراء احتياجاته بالأسعار المحررة، قمنا بمد يد العون له وسخرنا له إمكانياتنا من نقل وغيره ، فوجئنا بقيام شركة النفط بالتقطع لناقلاتنا واحتجازها وتقديم بلاغات تضليلية للأمن في جميع محافظات بدون أي ضوابط قانونية مصممة بهذا الإجراء على استمرار الأزمة مما اضطرنا للمعاملة بالمثل بعد أن أشعرنا جميع الجهات .. وما جاء في بيان اتحاد المحطات البترولية  لهو أكبر دليل على فشل إدارة الشركة وتخبطها وابتزازها لأصحاب المحطات و المصانع والشركات".

 

وحذر البيان من استمرار شركة النفط بالتقطع للناقلات عبر تقديم بلاغات كاذبة للنقاط الأمنية والغرض منها تفاقم الأزمة و الابتزاز.

 

واختتمت المؤسسة بيانها بالاعتذار لعملائها عن استمرار إغلاق محطاتنا ، ووعدتهم بإعادة فتحها عما قريب ،وتوفير احتياجاتهم بالأسعار المحررة مضطرين لذلك وليس مخيرين، حسب تعبير البيان.