أكد مصدر محلي بمديرية بني مطر سيطرة الحوثيين على  جبل ومنطقة «الظفير»خلال الساعات الماضية، بعد قيامها بنقض إتفاق وقف إطلاق النار، والانقلاب على ما تم الإتفاق عليه.

 

وأشار إلى أن مليشيات الحوثي استغلت وجود الوساطة، ونزول مقاتلي أبناء المنطقة من الجبل بناء على ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وقاموا بالتسلل إلى جبل «الظفير»والسيطرة عليه.

 

جاء ذلك بعد قيام المليشيات الحوثية بقصف أبناء المنطقة والمنازل فيها بالهاونات من ذرحان وثلا وحجر سعيد ومواقع أخرى، الأمر الذي أدى لنزوح عشرات الأسر.

 

ولم يكسف المصدر عن مصير العشرات من أبناء المنطقة ممن كانوا يقاتلون لحمايتها من اعتداءات الحوثي، وما إذا كانوا فروا أو أنهم وقعوا أسرى في أيدي الحوثيين.

سيطرة الحوثيين على جبل الظفير تعني تحكمهم بطريق صنعاء المحويت الذي يمثل أحد المداخل الرئيسية إلى العاصمة صنعاء.

 

وكانت وساطة قبلية يقودها عدد من مشائخ بني مطر قد وصلت أمس إلى منطقة الظفير، واقترحت اتفاقاً لوقف إطلاق النار، إلا أن مليشيات الحوثي رفضت التوقيع عليه، بعد أن كانت قد وافقت بادئ الأمر.

 

وفي مديرية همدان شن الجيش ورجال القبائل المساندين له هجمات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الكاتيوشا والدبابات والمدفعية الثقيلة على مواقع الحوثيين في ضروان وبيت الحداد والغيل وبني مونس وكذا بني ميمون.

 

وأوضح مصدر محلي ليمن برس أن القصف استمر حتى الساعة الثانية من فجر اليوم الخميس.