قالت وكالة مقربة من الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد صالح الحعيملاني انقلب على اتفاق التسوية حول أزمة جامع الصالح التي نشبت مؤخراً بين الرئيس هادي وصالح.

 

وأوضحت وكالة خبر للأنبار أن «لقاءً جمع قائد اللواء الأول حماية رئاسية، العميد صالح الجعيملاني، والعميد عبدالرحمن الحليلي، قائد اللواء الثالث، بقائد الحراسة التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحراسة جامع الصالح، العميد عبدربه معياد، ظهر اليوم الخميس، وأن العميد الجعيملاني أصر على إضافة 90 جندياً اللواء الأول حماية رئاسية إلى حراسة المسجد، في حين أن الإتفاق نص على إضافة 30 فقط من اللواء المذكور».

 

وأشارت الوكالة إلى أن  قوات الحماية الرئاسية تمركزها في محيط الجامع، بعد أن كان قد تم الإعلان مساء الأربعاء، عن توجيهات رئاسية لها بالانسحاب، مضيفة «أن الهيئة الإدارية لجامع الصالح بصنعاء أكدت استمرار قوات الحماية الرئاسية في حصارها للجامع وانتشارها في محيطه وإغلاقها كافة المداخل والشوارع المؤدية إليه».

 

ونقلت الوكالة عن المصدر في الهيئة الإدارية للمسجد أنه في حين تم نقل الإشراف على الجامع إلى وزارة الأوقاف، إلا أن الوضع لا يزال كما هو ولم يتغير شيء.

 

وأضاف بأن وزارة الأوقاف أصدرت مذكرة تتضمن منع خطيبي الجامع الشيخ شرف القليصي والشيخ موسى المعافى، من الخطابة على منبر الجامع.

 

 وكان أعلن مساء أمس عن التوصل إلى اتفاق بين الرئاسة والصالح، تضمن فك الحصار عن الجامع على أن تتسلم الأوقاف الإشراف على المسجد، وإضافة 90 جندي من الحماية الرئاسية لحراسته، وأن يمنع التحريض وترشد الخطابة فيه.